الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

نتنياهو يحدث عقيدة الأمن القومي.. إسرائيل لا تواجه خطرا وجوديا

حجم الخط
بنيامين نتنياهو
سند-ترجمة خاصة

 

يكشف الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي العميد احتياط يعقوب نيجل، عن مبادئ الأمن القومي الذي صاغه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في مقال مهني غير مصنف، سيُنشر في الولايات المتحدة.

 وتنطلق فرضية المفهوم الأمني، وفق صحيفة "يسرائيل هيوم"، ضمن أمور أخرى، من التأكيد على أن إسرائيل لا تواجه اليوم أي تهديد وجودي حقيقي، على الرغم من التهديدات الإيرانية.

 ووفقًا لنهج نتنياهو، يجب الحفاظ على هذا الوضع.

وهناك جانب آخر في المفهوم الأمني، هو الحاجة إلى حماية الجبهة الداخلية والبنى التحتية والمؤسسات الحكومية الهامة، في ضوء تغيير عقيدة العدو.

كما تتضمن الوثيقة عنصرا مهما آخر، "هو الانتقال إلى الحرب المستمرة (الحرب بين الحربين)، وليس فقط الاستعداد للحروب التي تتميز بدورات من العنف، كما كانت في السنوات الأولى للدولة".

ويقول نيجل إن "كتابة وثيقة المفهوم الأمني من قبل لرئيس الوزراء، هي حدث نادر، ولكن كما يبين التاريخ القصير لدولة إسرائيل، ربما تكون هذه هي الطريقة الوحيدة للوصول إلى وثيقة تعرض النظرة الأمنية لرئيس الوزراء".

وينظر كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية إلى مفهوم أمني منظم ومكتوب كأداة أساسية للاتجاهات المركزية في بناء القوة، من أجل الاستعداد للتعامل مع التهديدات الأمنية والرد في حالات الضائقة الأمنية.

ويتضمن هذا المفهوم جوانب سياسية واقتصادية مهمة، والطريقة الوحيدة للترويج لهذه الوثيقة ونشرها هي كتابتها بشكل شخصي، كما فعل بن غوريون في ذلك الوقت، وكما فعل رئيس الوزراء نتنياهو الآن.

يذكر أن آخر مفهوم أمني كامل لإسرائيل كُتب من قبل رئيس الوزراء الأول، ديفيد بن غوريون، وتمت الموافقة عليه من قبل الحكومة في عام 1953.

منذ ذلك الحين، لم تتم الموافقة على أي مفهوم أمني آخر، على الرغم من وجود عدة محاولات جادة لتحديثه.

 وفي الممارسة العملية، أضافت إسرائيل في العقود الأخيرة مفهوم الدفاع إلى المفهوم الذي كتبه بن غوريون وبالطبع حدثت تغييرات على الأرض.

في الصيف الماضي، كشف نتنياهو للمسؤولين المعتمدين النقاط الرئيسية لمفهوم الأمن الذي كتبه شخصيا في السنوات الأخيرة، بمساعدة طاقم الموظفين المقرب منه (السكرتارية العسكرية ومجلس الأمن القومي)، وبالتشاور مع العديد من الخبراء، ولكن معظم محتواه لا يزال سريا.