أكد عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، فتحي قرعاوي، أن المسجد الأقصى "عقيدة، لا ينبغي لأحد أن يمسها، وأن ما تدعو له جماعات الهيكل من اقتحامات يأتي في إطار الحرب الدينية التي يشنها الاحتلال بحقه".

وبيّن قرعاوي في تصريحات صحفية اطلعت عليها "وكالة سند للأنباء" اليوم الأربعاء، أن دعوات جماعات الهيكل لاقتحام الأقصى وذبح القرابين فيه، "تعد تحديًا سافرًا واستفزازًا لمشاعر الأمة العربية والإسلامية".

وقال: "نرفض بشكل مطلق تدنيس المسجد الأقصى المبارك، ويجب على الدول العربية أن تضع حدًا لهذا الاحتلال الذي يسعى لتهويد الأقصى والسيطرة عليه".

ونوه: "هناك حرب دينية تشن بحق المسجد الأقصى، ترعاها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة". محملًا حكومة الاحتلال تداعيات العدوان على المقدسات الإسلامية.

وأضاف: "الأقصى لن يعدم رجاله وأهله وكل مسلم في القدس يعرف واجبه تجاه المسجد الأقصى في هذا الظرف الحساس والأيام الفضيلة".

وأشاد النائب قرعاوي ببطولة أهل القدس، وكل الفلسطينيين الذين وصلوا إلى المسجد الأقصى ورابطوا فيه، وحاولوا التصدي لاعتداءات المستوطنين المتكررة.

واليوم، دعت منظمات "الهيكل" المتطرفة جمهورها إلى إحضار قرابينهم الحيوانية، والتجمع على أبواب المسجد الأقصى، مساء يوم الأربعاء القادم؛ 5 أبريل/ نيسان المقبل، تمهيدًا لذبحها في عيد "الفصح" العبري.

ويمثل قرار الجماعات الاستيطانية خطوة عدوانية جديدة بحق المقدسات الإسلامية، ومحاولة لذبح القرابين المزعومة داخل المسجد الأقصى المبارك.