أقرت السلطات الإيرانية، اليوم الإثنين، بوقوع أضرار مادية جسيمة قد تبطيء من صنع أجهزة طرد مركزي متطورة بعد حادث حريق منشأة نطنز النووية، الخميس الماضي، بحسب ما أعلنته وكالة الطاقة الذرية الإيرانية.
وقالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إن الحادث لم يخلف أي ضحايا بين العاملين في المجمع لكن آثاره المادية ستسهم في إبطاء محتمل لعملية تصنيع أجهزة الطرد المركزي المتطورة المستخدمة في إنتاج اليورانيوم المخصب.
ورفضت طهران الإفصاح في الحال عن أسباب الحادث مبررة قرارها ذلك بـ "اعتبارات أمنية".
الخميس الماضي أعلنت السلطات الإيرانية عن وقوع حادث في هذا المجمّع النووي الذي يضم مصنعا مهما لتخصيب اليورانيوم، قبل أن تعود وتشير إلى أنّها اكتشفت بدقة أسباب الحادث.