أكد نادي الأسير اليوم الأربعاء، إصابة الأسير محمد عايد صلاح الدين (20 عاماً)، بالسرطان، وأن وضعه الصحي خطير.

وأوضح نادي الأسير أن الأسير صلاح الدين من بلدة حزما شمال القدس، نُقل قبل أكثر من تسعة أيام من سجن "عوفر" إلى مستشفى مدني تابع للاحتلال، وهناك تأكدت إصابته بالسرطان بعد أن أجريت له فحوصات طبية.

وأشار إلى أنه يقبع اليوم فيما تسمى بسجن "عيادة الرملة". 

 وتدعي إدارة سجون الاحتلال أن صلاح الدين مصاب بالسرطان منذ سنوات، علماً أنه معتقل منذ تاريخ السابع من نيسان/ أبريل 2019، وهو محكوم بالسّجن لمدة عامين، وتبقى من حكمه ثمانية أشهر.

وبحسب نادي الأسير، فإنه من المفترض أن تُعقد له جلسة محكمة للنظر بالإفراج المبكر عنه لم تحدد بعد.

ولفت نادي الأسير أن تأكيد إصابة الأسير صلاح الدين اليوم، تأتي بالتزامن مع الإعلان عن استشهاد الأسير سعدي الغرابلي الذي راح ضحية جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، بعد 26 عاماً من الاعتقال.

وحذر من تزايد حالات الإصابة بالسرطان والأورام بين صفوف الأسرى، خاصة في ظل استمرار جريمة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء)، عبر التأخر والمماطلة في كشف وتشخيص المرض وتقديم العلاج.

وفي السياق، طالب نادي الأسير ضرورة الإفراج الفوري والعاجل عن الأسير صلاح الدين والأسرى المرضى في سجون الاحتلال كافة، لمتابعة أوضاعهم.

وأشار إلى انتشار وباء كورونا في فلسطين، وما يرافقه من تصاعد للتخوفات الحاصلة على مصير الأسرى.

ويعاني ما يقارب 700 أسير في سجون الاحتلال، هم من المرضى، منهم قرابة 300 أسير يعانون من أمراض مزمنة، وبينهم أكثر من عشرة أسرى يعانون من السرطان والأورام.