الساعة 00:00 م
الخميس 25 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

أوروبا تضيق الخناق على أمازون وأبل وجوجل

حجم الخط
medhat-dawoud-f-3mUXFLY2o-unsplash-scaled.jpg
بروكسل-وكالات

يتجه العالم بسرعة الصاروخ نحو ثورة تكنولوجية تتمثل في "إنترنت الأشياء" الذي يدرس احتياجات المستهلك ويحدد أولوياته ويوفرها له.

"إنترنت الأشياء" أمر تخشى أوروبا من أنه سيسمح لشركات التكنولوجيا العملاقة باحتكار الأسواق خلال الفترة المقبلة.

وتتجه المفوضية الأوروبية للتحقيق في المخاوف المحتملة على المنافسة المرتبطة بالنمو السريع لسوق البضائع الاستهلاكية المتصلة بالإنترنت، مثل الثلاجات الذكية والساعات الذكية.

وذكرت المفوضية في معرض الإعلان عن تحقيقها الجديد إن المنتجات المستخدمة تقنية إنترنت الأشياء التي توصلها بالشبكات بدأت تأخذ أهمية متنامية في حياة المستهلكين في الاتحاد الأوروبي.

وقالت مسؤولة حماية المنافسة بالاتحاد الأوروبي، مارجريت فيستاجر، إنه في قطاع يسيطر عليه اللاعبون الكبار مثل أمازون وجوجل وأبل، "يبدو أن الحصول على كمية كبيرة من البيانات هو المفتاح للنجاح".

وأضافت فيستاجر في مؤتمر صحفي في بروكسل إنه في حال أساءت الشركات الكبيرة استخدام الكميات الهائلة من المعلومات التي لديها عن سلوك المستهلك، فيمكنها الوصول بسرعة للغاية إلى "نقطة التحول التي سوف تتحول عندها المنافسة إلى احتكار".

مع انتشار تقنيات إنترنت الأشياء أصبحت معظم أجهزة المنازل الذكية متصلة ببعضها عبر شبكة موحدة تتلقى أوامرها من تطبيقات معينة على الهواتف، لكن هذه التكنولوجيا المريحة قد تتحول في لحظة إلى سلاح في يد "القراصنة".

وفي هذا السياق، اكتشف باحثون أمنيون من شركة "Check Point" ثغرات أمنية خطيرة في بعض مصابيح فيليبس Hue الذكية المزودة بتقنية LED.

وهذا من شأنه أن يسمح للقراصنة بالسيطرة على وحدة التحكم بالمصابيح المتصلة بالشبكة، ثم الشبكة المنزلية بأكملها.

ومن المتوقع أن يُدر الاستثمار في تكنولوجيا إنترنت الأشياء عائدات ضخمة يصل إجمالها إلى 13 تريليون دولار بحلول 2025، بحسب موقع "بيزنس إنسايدر" الاقتصادي.