بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الإثنين، آخر مستجدات القضية الفلسطينية.
وناقش الطرفان خلال اللقاء الذي عُقد بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، المواقف الدولية والعربية المساندة للقضية الفلسطينية،
وأطلع الرئيس، الوزير المصري، على الجهود المبذولة سياسيا ودبلوماسيا؛ لحشد الدعم الدولي للموقف الفلسطيني الهادف لمنع خطة الضم الإسرائيلية.
وأمس الأحد، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن بلاده تدعم بشكلٍ دائم القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين الثابتة.
وشدد "السيسي" في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني، على ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية ونيل الشعب الفلسطيني استقلاله.
وأكد رفض مصر لأية حلول أحادية الجانب تتعارض مع القانون الدولي، لأنها "ستؤدي إلى تأجيج الصراع وخلق عدم الاستقرار في المنطقة".