أوقف القضاء اللبناني مدير عام الجمارك بدري ضاهر، ومدير مرفأ بيروت حسن قريطم، على خلفية التحقيق معهما حول الانفجار الكارثي.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، مساء أمس الجمعة، إن توقيف "ضاهر" و"قريطم" يأتي بعد تحقيق دام أكثر من 5 ساعات، أعقبه قرار بتوقيفهما لمتابعة التحقيقات معه.
وقرر القضاء اللبناني اليومين الماضيين، توقيف 19 شخصا للتحقيق معهم في ملابسات الانفجار الضخم الذي هز بيروت.
بدوره، قرر الإنتربول الدولي، إرسال فريق من الاستجابة السريعة إلى بيروت، للمساعدة في العثور على مفقودين جراء الانفجار.
وأضاف الإنتربول أمس الجمعة، أنه بناءً على طلب السلطات اللبنانية، "نرسل فريقا إلى بيروت بعد أيام من الانفجار، حيث لا يزال الكثير من الأشخاص في عداد المفقودين".
ومن المنتظر أن يقدم الفريق الدولي، الذي يضم خبراء في تحديد هوية ضحايا الكوارث، المساعدة في الموقع.
وفي السياق تواصلت الاحتجاجات في بيروت لليوم الثاني على التوالي، إذ طالب متظاهرون بمحاسبة الفاسدين المتحكمين بمفاصل الدولة.
ودعا ناشطون إلى الاحتشاد في الخامسة من عصر السبت، أمام ساحة الشهداء، للتعبير عن الغضب من سياسات الفساد التي تسببت بانفجار بيروت، بحسب قولهم.
وحتى مساء أمس، سجل الدفاع المدني اللبناني 157 حالة وفاة نتيجة انفجار المرفأ، فيما أصيب أكثر من 5 آلاف شخص.