أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، صباح اليوم الاثنين، تراجعاً ملحوظاً في شعبية زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.

وحسب الاستطلاع فإن نتنياهو لن يتمكن من تشكيل حكومة يمينية بالاستناد إلى "كتلة اليمين"، التي تشمل الأحزاب اليمينية والحريدية.

وأظهر أن قوة الليكود ستتراجع لو جرت الانتخابات اليوم إلى 29 مقعداً في الكنيست، بينما كانت الاستطلاعات الأخيرة تمنحه ما بين 32 إلى 35 مقعداً.

 في حين حلّت كتلة "ييش عتيد – تيلم"، برئاسة يائير لبيد، كثاني أكبر كتلة برلمانية بحصولها على 19 مقعداً، بينما سيحصل تحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا" برئاسة نفتالي بينيت على 14 مقعداً.

 وأوضح الاستطلاع، بأن قوة القائمة المشتركة ستتراجع مقعداً واحداً عن تمثيلها الحالي في الكنيست وستحصل على 14 مقعداً.

وأظهرت النتائج، أن "كتلة اليمين" ستحصل على 59 مقعداً، ما يعني استمرار الأزمة السياسية بعدم القدرة على تشكيل حكومة مستقرة.

وتأتي هذه النتائج في ظل تفاقم أزمة الائتلاف والخلافات بين الليكود وأزرق-أبيض على خلفية الموازنة العامة.

وينبغي المصادقة على هذه الموازنة قبل 25 آب/أغسطس الحالي، وإلا سيتم حل الكنيست والتوجه إلى انتخابات جديدة.

 ومن المقرر أن يطرح عضوا الكنيست يوعاز هندل وتسفي هاوزر، اليوم الاثنين، مشروع قانون لتمديد المهلة التي حددها القانون الإسرائيلي لإقرار الميزانية، وهي 100 يوم.

وتشكلت حكومة نتنياهو –غانتس في 17 أيار/مايو الماضي، وتنتهي مهلة الـ 100 يوم في 25 آب/أغسطس الجاري.

ويكمن الخلاف في أن نتنياهو يريد المصادقة على ميزانية للعام الحالي فقط، بينما يطالب رئيس حزب أزرق-أبيض بيني غانتس، بالمصادقة على ميزانية للعامين الحالي والمقبل، كما جاء في الاتفاق الائتلافي بين الجانبين.