الساعة 00:00 م
السبت 20 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.31 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

الاحتلال اعتقل 429 فلسطينياً الشهر الماضي

حجم الخط
اعتقالات.jpg
رام الله-وكالة سند للأنباء

أكد تقرير مؤسسات الأسرى وحقوق الإنسان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 429 فلسطينيا خلال شهر تموز / يوليو 2020، من بينهم 32 طفلاً، وعشرة من النساء.

جاء ذلك ضمن ورقة حقائق صدرت اليوم الأربعاء، عن مؤسسات الأسرى وحقوق الإنسان  والتي شملت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان ومركز معلومات وادي حلوة – سلوان.

وبين التقرير أن سلطات الاحتلال اعتقلت 201 مواطناً من القدس، و46 مواطناً من رام الله والبيرة، و35 مواطناً من الخليل، و34 مواطناً من جنين، ومن بيت لحم22 مواطناً.

 فيما اعتقل الاحتلال 20 مواطناً من نابلس، ومن طولكرم 15 مواطناً، و17 مواطناً من قلقيلية، وثمانية مواطنين من أريحا، و15مواطناً من طوباس، وثلاثة مواطنين من سلفيت، بالإضافة إلى 13 مواطناً من غزة.

وبذلك بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال خلال  شهر تموز/ يوليو 2020، قرابة 4500 أسير، منهم 41 أسيرة.

وبلغ عدد المعتقلين الأطفال قرابة 160 طفلاً، والمعتقلين الإداريين لما يقارب 360.

كما بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة 98 أمر اعتقال إداري، من بينها 33 أمر جديد، و65 تمديد.

ويتضمن التقرير الصادر عن المؤسسات رصد لأهم سياسات الاحتلال التي نفذها بحق الأسرى والمعتقلين خلال شهر تموز/ يوليو.

وواصلت سلطات الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقالات في مدينة القدس، ورصد مركز معلومات وادي حلوة 201 حالة اعتقال في المدينة، ومن بينها ستة إناث و22 قاصراً وطفل أقل من (12 عاماً).

 وسجلت أعلى نسبة اعتقال في بلدة العيساوية التي تتعرض لعمليات اعتقال ممنهجة، تستهدف البلدة بشكل متصاعد منذ منتصف العام الماضي.

 وبلغت حالات الاعتقال في العيسوية خلال شهر تموز/ يوليو 50 حالة اعتقال، تليها بلدة سلوان، والتي سجلت 32 حالة اعتقال.

وجددن المؤسسات مطالبتها بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن الأسرى المرضى، والنساء والأطفال، والسماح للجنة دولية محايدة، أن تطلع على أوضاع الأسرى ونتائج العينات التي يتم إجرائها للأسرى؟

ووجهت نداء للجنة الدولية للصليب الأحمر كجهة اختصاص، بأن تضاعف طاقهما في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لتتمكن من تغطية احتياجات الأسرى وعائلاتهم، ومساعدتهم على التواصل وتوفير ما يلزمهم في ظل استمرار الجائحة.