الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

ماذا يمكن أن يحصل من تناول المهدئات؟

حجم الخط
تناول المهدئات دون رأي طبيب.jpg
القدس - وكالات

كشف الدكتور إيليا يغوروف، كيفية التعامل مع القلق، وإلى ماذا يؤدي الإفراط في تناول الأدوية المهدئة والمسكنات.

ويشير الدكتور يغوروف، إلى أن 70% من النساء في العالم يعانين من الإجهاد والقلق والتوتر. ويزداد باستمرار عدد الأشخاص الذين يلجؤون إلى تناول العقاقير المهدئة والمسكنة.

ويضيف موضحا: "التعرق، التهيج تسارع النبض، تشنجات الأمعاء والأرق، جميع هذه الأعراض هي عوامل تؤدي إلى تهيج الخلايا العصبية".

وقال إن تناول العقاقير المهدئة، يقطع سلسلة مسار هذا التهيج، ما يجعل الإنسان يتوهم بأن حالته تحسنت بفضل هذه العقاقير.

وبيّن: "ولكن في الواقع، هذه العقاقير لم تحل المشكلة. وإن تناول حتى أخف العقاقير المهدئة، له آثار جانبية: تسبب الإدمان، تخفض القدرة على العمل، الشعور بالنعاس".

ولكن هذا لا يعني الامتناع نهائيًا عن تناول العقاقير المهدئة، بل يجب تناولها بصورة صحيحة، لكي لا تسبب الإدمان.

كما أن الاسترخاء يمكن أن يزيل التشنجات العضلية، وعملية التنفس العميق ورياضة اليوغا والتدليك، هي وسائل ممتازة لتخفيف الاجهاد ومستوى القلق.

ويساعد تناول شاي الأعشاب على تخفيف التوتر. وممارسة التمارين البدنية لمدة 40 دقيقة تساعد كثيرا على زيادة إفراز هرمون السعادة الاندورفين.