أقام جنود من جيش مالي اليوم الثلاثاء، حواجز في قاعدة بضواحي العاصمة باماكو، بينما قال شهود عيان إن المنطقة تشهد إطلاقا مكثفا للنار.
وأخرج جنود غاضبون سيارات عسكرية من المدينة التي يسكنها الجنود وعائلاتهم، واعتقلوا وزراء الخارجية والمالية ورئيس البرلمان.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهود قولهم إن جنودا ماليين أطلقوا النار في الهواء لأسباب مجهولة صباح اليوم، في قاعدة كاتي العسكرية الكبيرة قرب باماكو.
وأفادت تقارير إعلامية بأن إطلاق النار جاء على خلفية انقلاب عسكري محتمل في البلاد، حسب ما نقلت مجلة "جون أفريك" (JEUNE AFRIQUE) المعنية بأخبار القارة الأفريقية.
وأضافت المجلة أن إطلاق نار آخر شهده محيط منزل رئيس الحكومة سوميلو بوييي، بالتزامن مع ورود أنباء عن اعتقال عدد من الوزراء.
من جهتها، تحدثت السفارة النرويجية ومصادر أمنية في مالي عن تمرد في صفوف الجيش، وقالت إن جنودا في طريقهم إلى باماكو.
وتأتي هذه الأحداث، بينما تعاني البلاد أزمة سياسية منذ نحو شهرين.