قالت وزارة الخارجية الإماراتية، إن بلادها تتوقع تعاوناً أمنياً أوثق مع إسرائيل والولايات المتحدة، عقب اتفاقية التطبيع مع الاحتلال.

وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، إنَّ التعاون الأمني بين الدول الثلاث ستشمل مجال الدفاع الجوي وأنظمته.

وأكدت أن هذا التعاون سيعمل على تحديث وتحسين القدرات الدفاعية الجوية في مواجهة التهديدات الجديدة والخصوم.

وأشارت الوزارة إلى أن مقاتلات إف-35 الأمريكية كانت جزءًا من هذه الخطط لأكثر من ست سنوات بعد أن كنا نستخدم الطراز الأكثر تقدمًا لمقاتلات إف-16 أمريكية الصنع.

وفي السياق ذاته، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، الإمارات تريد طائرات إف-35، وكانت المرة الأولى التي قدمنا فيها هذا الطلب قبل 6 سنوات.

جاء ذلك خلال جلسة افتراضية لمؤسسة المجلس الأطلسي البحثية، وفقا لقناة "سي إن إن" الأمريكية.

كما أشار قرقاش أن النقاشات حول مقاتلات "إف-35" ليست مرتبطة باتفاقية التطبيع مع إسرائيل، وفقا للقناة الأمريكية.

والأربعاء، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الإمارات مهتمة بشراء مقاتلات "إف-35" الحديثة ومستعدة لدفع "مبالغ ضخمة" مقابلها.

وأعرب ترمب خلال مؤتمر صحفي، عن ثقته بأن الإمارات لديها أموال كافية لدفع ثمن الطائرات، مشيرا أن الصفقة المحتملة قيد الدراسة.

مؤخراً ذكرت تقارير إعلامية أن صفقة محتملة بين الولايات المتحدة والإمارات وهي أحد شروط التطبيع بين الإمارات وإسرائيل.

من جهتها، نفت إسرائيل صحة تلك التقارير، ووصفها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ"الكاذبة".

وأكد مكتب نتنياهو معارضة إسرائيل لبيع الولايات المتحدة أسلحتها الحديثة لدول المنطقة، بما في ذلك طائرات "إف-35".