عبّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الثلاثاء عن قلقها البالغ إزاء إغلاق محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة منذ أسبوع، محذرةً من آثار ذلك.
والثلاثاء الماضي، توقّفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، عن العمل، بعد نفاد كميات الوقود اللازمة لتشغيلها؛ جرّاء منع إسرائيل دخوله إلى القطاع.
وقالت "أونروا" في بيانٍ لها، إن إغلاق محطة الطاقة، سيكون له آثار مدمرة على الخدمات الحيوية في غزة بما في المستشفيات ما يعرض حياة وصحة حوالي مليوني شخص للخطر.
وبيّنت أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، فإنه لا ينبغي منع مرور جميع شحنات الإغاثة، بما فيها الوقود للكهرباء.
ودعا مدير شؤون "أونروا" في غزة، ماتياس شمالي، جميع الأطراف المعنية إلى الحفاظ على إمدادات كهربائية كافية لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين.
وأضاف "شمالي": "يجب على جميع الأطراف التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وحماية السكان المدنيين مع الاحترام الكامل لكرامتهم وحقوقهم الإنسانية".
وتسود أجواء قطاع غزة، منذ فترة، حالة من التوتر الأمني، حيث يقصف الطيران الإسرائيلي بشكل يومي أهدافاً في مناطق متفرقة بالقطاع، بحجة الرد على إطلاق البالونات الحارقة.
وتمنع السلطات الإسرائيلية، إدخال مواد البناء والوقود لقطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم، المنفذ التجاري الوحيد، وأغلقت كذلك البحر أمام الصيادين.