طالبت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، المنظمات الأممية التابعة للأمم المتحدة بالتحرك السريع للحد من انتشار فيروس كورونا في قطاع غزة قبل تفشيه وخروجه عن السيطرة.

وشددت في بيان لها اليوم الأربعاء، على ضرورة دعم القطاع الصحي وتوفير كافة مستلزمات مكافحة فيروس كورونا وإلزام الاحتلال الإسرائيلي برفع حصاره عن قطاع غزة.

وقالت إن "قطاع غزة على شفا كارثة إنسانية مع ظهور فيروس كورونا؛ نظراً لما يعانيه من الاكتظاظ السكاني وانقطاع الكهرباء لأكثر من 16 ساعة يومياً، إلى جانب حصار خانق منذ 14 عامًا".

وبيّنت بأن "الأوضاع المعيشية لنحو مليوني فلسطيني متدهورة بشكل مستمر؛ من ضمنهم 70% يعانون من انعدام الأمن الغذائي ويعتمدون على المساعدات الطارئة المقدمة من وكالة الغوث الدولية الأونروا".

ونوهت إلى "ضعف ونقص الإمكانيات الصحية في قطاع غزة، مع اكتشاف حالات مصابة بكورونا خارج مراكز الحجر الصحي".

وأشارت إلى أن "استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة "يفرض على منظمة الصحة العالمية التدخل العاجل والسريع لدعم القطاع الصحي في القطاع".

وفي ذات السياق، دعت "شؤون اللاجئين" الدول المانحة دعم الأونروا للتغلب على العجز المالي في موازنتها لاستمرارية خدماتها وتمكينها من تنفيذ خطة الطوارئ التي أعدتها للتعامل مع الحالة الطارئة في قطاع غزة.

وأعطت دائرة شؤون اللاجئين تعليماتها للجان الشعبية في مخيمات قطاع غزة برفع حالة التأهب وأن تبقى مع أطقمها التطوعية على أتم الاستعداد والجاهزية لمواجهة أي طارئ مستجد ولحماية وخدمة اللاجئين.

وأكدت أهمية ضرورة تعزيز التنسيق مع كل الأطراف المختصة داخل المخيمات وخارجها لمواجهة الوباء والحد من انتشاره.

وذكرت أن المواطنين يقع عليهم دور في المساعدة في الحد من انتشار الفيروس عبر الالتزام بشروط الوقاية والتباعد الاجتماعي والحجر المنزلي واتباع الإرشادات والنصائح الصحية الصادرة عن وزارة الصحة.