أقر ضابط سابق بالجيش الإسرائيلي، أن "إسرئيل" اغتالت عميد الأسرى المحررين اللبنانيين، سمير القنطار، في سوريا.

وأشارت القناة العبرية الثانية أن المقدم احتياط، ماركو مورنو، زعم أن أحد قادة فصائل المعارضة السورية، نقل للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، معلومات أسهمت في الوصول إلى القنطار وتصفيته.

ونقلت القناة العبرية عن مورنو أن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، دخلت الأجواء السورية ليلة 19 ديسمبر 2015، واستهدفت المنزل المتواجد به سمير القنطار، جنوب دمشق.

فيما نفى الموقع الإلكتروني الإخباري العبري "مفزاك لايف"، اعتراف " إسرائيل بهذه العملية في حينه، رغم التقارير التي أكدت وقوفها خلف العملية.

وبين  الموقع أن المعلومات التي كشف عنها المقدم ماركو مورنو، سمح بنشرها بواسطة الرقابة العسكرية.

وأشار الموقع العبري إلى أن المقدم مورنو، عمل بالسابق ضابطا في الوحدة 504، بالاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، وكان مسؤولاً عن التواصل مع قوات المعارضة السورية.

وبدأت القناة الثانية العبرية تقريرها المطول بعنوان "فضح الحقيقة…العلاقة السورية، القصة الحقيقية".

وكتبت القناة أن ثمة قصة خيالية لا يمكن الكشف عنها إلا الآن، وهي عبارة عن عملية إسرائيلية كانت سرية، حتى الآن، تمثلت في تنكر أعضاء وحدة سرية إسرائيلية في زي فريق طبي لعلاج الجرحى السوريين.

وأوضحت القناة إلى أن هناك منفعة حقيقية من علاج الجرحى السوريين.

ويعتبر سمير القنطار أقدم أسير لبناني في إسرائيل، أفرج عنه في 16 تموز 2008،  بصفقة تبادل بين حزب الله اللبناني وإسرائيل تم بموجبها الإفراج عنه وعن أربعة أسرى لبنانيين من أفراد حزب الله، تم اعتقالهم في حرب تموز 2006.

وشملت الصفة إعادة جثث 199 لبناني وفلسطيني وآخرين، مقابل تسليم الحزب لجثث الجنديين الإسرائيليين الذين تم قتلهما في عملية "الوعد الصادق" في تموز 2006.

واغتيل القنطار خلال تواجده في سوريا، في العام 2015.