أشارت الكثير من الدراسات الطبية أن مرض القولون العصبي يسببه الإجهاد النفسي والنظام الغذائي غير المتوازن.

أوضحت الطبيبة من مستشفى الخليل الحكومي سعاد التميمي أن مرض التهاب القولون العصبي يمكن أن يكون سببه القلق أو مشكلة نفسية أخرى، أو مشكلة جسدية معينة .

وأشارت إلى أن تهيّجات القولون العصبي تتصاعد كلما تناول المريض مجموعة من الأطعمة المهيجة التي لا تحتوي على ألياف، والتي تكون مرفقة بتوتر نفسي داخلي .

الاستيقاظ بمزاج جيد، والجلوس على السرير، والتفكير في كيفية بدء اليوم بهدوء بعيداً عن التوترات والقلق، وتناول كوبا من الماء الدافئ على الريق يقلل من أعراض التهاب القولون العصبي.

وأكدت أن تناول كوب من الماء الساخن مع القليل من العسل، أو الزنجبيل، يساعد في تقليل حدة الأحماض المعدية، وتحفيز الأمعاء، ربما القهوة يمكن أن تساعد في كثير من الأحيان في هذه الحالة، لكنها لا تؤدي دائمًا إلى نتائج إيجابية، ذلك يتوقف على حالة الإنسان الصحية.

وأكدت التميمي على أهمية تناول الأطعمة اللذيذة، التي تحتوي على القليل من السكر، لأن تناول الكثير من السكر وشربه يزيد من أعراض القولون العصبي،  وخاصة الإسهال والغاز والانتفاخ والغثيان.

ونوهت إلى أن الفاكهة التي تحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية، يمكن أن تسبب بعض المشكلات لذا على المريض أن يحاول استبدال عصير البرتقال بنوع آخر من المشروبات مثلا خلال  الإفطار.

وللتأمل النفسي والذهني دور في تخفيف توترات القولون العصبي، لذلك لابد للإنسان من تخصيص لحظات معينة للتأمل وتصفية ذهنه، خاصة في بداية اليوم، ولا يجب أن يستغرق هذا كثيرًا من الوقت، وانما خلال الروتين الصباحي حيث يتطلب  10 دقائق على الأكثر، وهذه العادة ستحسن كثيراً من وضع القولون العصبي.

ونوهت إلى أن في حال الرغبة بدخول الحمام خلال النوم، لا تؤجل ذلك، واستيقظ على الفور، وامنح نفسك بعض الوقت في الصباح للجلوس على المرحاض وإعطاء نفسك وقتًا للراحة والاسترخاء، لأن عدم ذلك يمكن أن يؤدي إلى تفاقم مجموعة كاملة من الأعراض، والتي تستمر معك طوال اليوم.

ممارسة الرياضة الخفيفة صباحاً تحسن من أعراض القولون العصبي، ويفضل قبل تناول الطعام وخاصة في ساعات الصباح الاولى، والسير وفق نظام غذائي روتيني يريح أمعاء الانسان.