الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

أمريكا تستهدف مزيدا من التطبيقات الصينية

حجم الخط
download-18.jpg
واشنطن-وكالات

تطبيقا "تيك توك" و"ويتشات"، يبدو أنهما لم يكونا سوى البداية لحملة أمريكية تستهدف التطبيقات الإلكترونية الصينية تحت مزاعم تهديد أمن الولايات المتحدة.

وقال بيتر نافارو، مستشار تجاري للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن البيت الأبيض قد يستهدف المزيد من التطبيقات الإلكترونية الصينية، حيث يبدو أن الضغط على تيك توك سيفرض بيع تطبيق التواصل الاجتماعي الشهير.

وصرح نافارو لشبكة "فوكس بيزنس" بأن التطبيقات الإلكترونية الصينية تمثل تهديدا بمراقبة مواطني الولايات المتحدة.

وتابع نافارو، وهو من الصقور إزاء بكين منذ فترة طويلة "هذا هو موقف السياسة الذي يكمن وراء ملاحقة تيك توك وويتشات".

وأشار إلى أنه سيكون هناك تطبيقات أخرى، ومن المهم ألا تستخدم هذه البلاد تطبيقات مصنوعة في الصين.

في غضون ذلك، ذكرت شبكة "سي إن بي سي" أن تيك توك قد اختار مشتر لعملياته في الولايات المتحدة ونيوزيلندا وأستراليا ويمكن أن يصدر إعلانا هذا الأسبوع.

والمزايدون الرئيسيون هم شركة "مايكروسوفت" ربما بالتعاون مع شركة "وولمارت" للبيع بالتجزئة، وشركة "أوراكل".

وأصدر "ترمب" أوامر تجبر شركة "بايت دانس" المالكة لتطبيق تيك توك ومقرها الصين، على بيع الجناح الأمريكي للشركة قبل منتصف أيلول/سبتمبر أو المخاطرة بالتعرض للحظر

وعدلت الحكومية الصينية تشريعًا يمكن أن يمنحها الكلمة العليا في صفقة الاستحواذ المرتقبة على التطبيق الصيني الشهير.

وأفادت وسائل إعلام صينية بأن السلطات قامت بتحديث قواعد التصدير لإعطاء نفسها القول الفصل في البيع القسري لمنصة التواصل الاجتماعي "تيك توك" التابعة لمجموعة "بايت دانس" الصينية. 

ووفقا لـ "التعديلات" على "كتالوج التقنيات المحظور أو المقيد تصديرها من الصين" الذي صدر عن وزارة التجارة يوم الجمعة، فقد تم توسيع قيود التصدير.

وتشمل هذه القيود تكنولوجيا خدمة المعلومات الشخصية القائمة على تحليل البيانات" و "تقنية واجهة الذكاء الاصطناعي.

وقال مراقبون: "ليس للحظر الأمريكي لمنصتي "تيك توك" و "ويتشات" الصينيتين أهمية كبرى بالنسبة إلى أمن الولايات المتحدة".

وأضاف: "هذا قد يزيد من الضغوط التجارية على بكين ويساعد الرئيس دونالد ترمب في الظهور كشخص صارم في سياق سعيه لإعادة انتخابه".

تطبيق تيك توك الذي يسمح للمستخدمين بإعداد فيديوهات قصيرة ونشرها عبر الإنترنت أصبح نقطة أساسية في التوتر المتزايد بين الصين والولايات المتحدة.

وترافق هذا مع ضغوط الإدارة الأمريكية على الشركة الصينية لبيع فرعها في الولايات المتحدة إلى إحدى الشركات الأمريكية.

وتجري شركة البرمجيات الأمريكية العملاقة مايكروسوفت محادثات لشراء الفرع الأمريكي لتيك توك.