قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، سحب الإقامة المقدسية من الأسير المحرر صلاح الحموري.
وسلمت سلطات الاحتلال بقرار من ما يسمى وزير الداخلية الإسرائيلي، المحرر الحموري قرار ببدء إجراء سحب إقامته المقدسية، بحجة؛ نشاطه في تنظيم الجبهة الشعبية، ومنحته ثلاثين يومًا للاعتراض.
واعتبر نشطاء وحقوقيون القرار خطير ويمهد الطريق لاستهداف أهالي القدس بصفة عامة، بهدف؛ إفراغ المدينة المقدسة من أهلها بدعوى نشاطهم السياسي.
"الحموري" أسير محرر سبق أن اعتقل عدة مرات وأمضى ما يزيد عن ثمان سنوات داخل سجون الاحتلال.
ويحمل الحموري الجنسية الفرنسية، لكنه اختار البقاء في القدس، بالرغم من إبعاد الاحتلال لزوجته الفرنسية عن فلسطين منذ 2016.
وتستمر سلطات الاحتلال في سياسة التضييق على الفلسطينيين في مدينة القدس المتمثلة بالاعتقال والإبعاد وهدم البيوت، بهدف تغيير ديمغرافي يكون لصالح الاحتلال.
وواصلت قوات الاحتلال سياسة إبعاد المرابطين والمواطنين عن القدس والأقصى بينهم حراس ورئيس هيئة المرابطين فيه.