دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، إدارة "أونروا" في قطاع غزة إلى "تَحّمُل مسؤولياتها تجاه المخيمات في ظل جائحة كورونا التي فاقمت معاناة الشعب الفلسطيني.

وطالبت "الشعبية" في بيانٍ وصل "وكالة سند للأنباء" إدارة "أونروا" لوقف "سياسة المراوغة بخصوص إجراءاتها في التعامل مع حالة الطوارئ في ظل جائحة كورونا".

وقالت: "ما تم الإعلان عنه هي الخدمات ذاتها التي تقدمها أونروا للمخيمات واللاجئين قبل الإعلان عن كورونا وخاصة في موضوع برنامج توزيع الكوبونات وصرف الأدوية".

 وأكدت "الشعبية" أن "أونروا" قادرة على القيام بإجراءات كثيرة وتقديم مزيد من الخدمات وحشد الدعم المالي دوليًا للفلسطينيين في القطاع في ظل الجائحة.

واستطردت: "إلا أنها تتنصل من مسؤولياتها لأسباب سياسية تندرج في سياق إجراءات التقليص التي تتقاطع وتتماهى مع مؤامرة تصفية القضية وحقوق اللاجئين".

ودعت "الشعبية"، إدارة "أونروا" للقيام بشكلٍ عاجلٍ بسلسلة من الإجراءات الهادفة للتخفيف من معاناة المواطنين في ظل جائحة كورونا.

ومن هذه الإجراءات إضافة العائلات الفقيرة التي تم دراسة أوضاعها قبل شهر أكتوبر عام 2019 وتم تصنيفها على أنها مستحقة وفق المعادلة والنظام المعتمد لدى الأونروا.

كذلك إضافة المواليد الجدد إلى كابونة الأسرة في استحقاق صرف المساعدة الغذائية، وإلى استئناف زيارة الباحثين الاجتماعيين التي توقفت قبل "كورونا" في ضوء تزايد معدلات المواليد وحالات الزواج.

كما طالبت بضرورة  العمل على تضمين الأزواج الجدد الذين سجلّوا ببطاقة جديدة في كشوف المساعدات، أو إعادة استحقاقهم مع أهاليهم إذا لم يتم استئناف زيارات الباحثين".

وشددت الجبهة الشعبية على ضرورة استمرار الضغط الوطني والشعبي على "أونروا" لوقف سياسة "المراوغة والاستخفاف الشديد بالحالة المأساوية التي يعيشها قطاع غزة جراء انتشار وباء كورونا".