الساعة 00:00 م
الأربعاء 07 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.8 جنيه إسترليني
5.09 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.08 يورو
3.61 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

ياسمين الداية.. فنانة من غزة ترسم بالحبر ما تعجز الكلمات عن قوله

#غزة #إسرائيل #مصر #قطر #حرب غزة #قطاع غزة #جرائم الاحتلال #الولايات المتحدة الأمريكية #فلسطين #الأسرى الفلسطينيون #شمال القطاع #الاحتلال الإسرائيلي #الأسرى في سجون الاحتلال #الوقود #الشعب الفلسطيني #العدوان الإسرائيلي #غزة تحت القصف #قصف غزة #العدوان على غزة #المقاومة الفلسطينية #شهداء غزة #تبادل أسرى #الحرب على غزة #إعمار غزة #شمال قطاع غزة #الوسطاء #التطهير العرقي #الدفاع المدني الفلسطيني #شمال غزة #معابر غزة #إغلاق المعابر #المساعدات الإنسانية #صفقة التبادل #الانسحاب الإسرائيلي #مجازر في غزة #مجازر الاحتلال #وداع الشهداء #غزة الآن #غزة مباشر #الانسحاب من غزة #طوفان الأقصى #معركة طوفان الأقصى #السيوف الحديدية #الإبادة الجماعية #العدوان العسكري #استئناف الحرب #الحرب العدوانية #عودة النازحين #الحرب الشعواء #بنود الصفقة #جريمة الإبادة الجماعية #نازحو غزة #إدخال المساعدات #شهداء الدفاع المدني #هدنة غزة #تهدئة غزة #عام على حرب غزة #عام على الحرب #عام على حرب الإبادة #خرق الاتفاق #بنود التهدئة #حرب الطوفان #استئناف العدوان

بعد 16 عاماً ...الروح تعود لمصلى الرحمة

حجم الخط
مصلى باب الرحمة
القدس المحتلة - سند

16 عاماً كان محكوماً عليه بسلب مباهج الفرحة فيه، وإغلاق أبوابه أمام روّاده الذين يأتونه من كل حدبٍ وصوب، إلا أنّه عاد اليوم ليحتضن بين جنباته المعتكفين بكل حب وشوق.

ومع إعلان دائرة الاوقاف الإسلامية لفتح باب الاعتكاف في الأقصى، بدأ المقدسيون بتجهيز مصليات الأقصى لاستقبال المعتكفين، وهكذا استعد مصلى باب الرحمة لاستقبال القادمين إليه، بعد منعٍ طويل من قبل الاحتلال للتواجد فيه أو في محيطه.

بقواطع خشبية تفصل بين الرجال والنساء وخزائن للمصاحف وأخرى عند الأبواب للأحذية، وبكنس سجاده وتزيين حوائطه، عادت الروح إلى المصلى.

وأمام ساحة المصلى الأمامية، تزينت بحلقات دائرية من الشبان المعتكفين يرددون أهازيج وأناشيد دينية تارة ويعلوا صوت القرآن والتسابيح من أفواههم تارة أخرى.

يصف المعتكف أحمد الركن الاعتكاف في مصلى باب الرحمة بأنه الأجمل والأكثر روحانية منه في المصليات الأخرى، لأن القيام فيه والنشيد داخله وفي ساحته يُشعر الانسان بنشوة لا مثيل لها.

ويقول:" كلما جلستُ في المصلى تعود إلى ذاكرتي لحظة النصر في فتح المصلى قبل أشهر".

ويوضح أن الأجمل من الاعتكاف في المصلى هو رؤية الشبان والشيوخ القادمين من الضفة الغربية الذين يصرون على الاعتكاف في باب الرحمة وسؤالهم المتكرر عنه.

أما معتكفٌ آخر (رفض ذكر اسمه) فيؤكد أن اعتكافه هذا العام هو أجمل اعتكاف منذ سنوات لاستطاعته دخول مصلى الرحمة والصلاة فيه.

وكان قد اعتقل قبل عام من أمام المصلى لأنه كَبّرَ في وجه المستوطنين المقتحمين.

ويشير إلى أن هدفه من القفز وتخطي فوق جدار الفصل هذا العام هو الصلاة في مصلى الرحمة بالدرجة الاولى.

ويقول "الاعتكاف في باب الرحمة أجمل نِعَمُ الله عليّ، فالاعتكاف ممزوج بنكهة ايمانية واخرى جهادية"، وأما النكهة الايمانية فمتمثلة بالقيام وقراءة القرآن والجهادية هنا هي إثبات الحق الإسلامي في باب الرحمة".

ويضيف الشاب المعتكف أنه بسبب حواجز الاحتلال مُنعنا من الرباط والمشاركة في فتح مصلى باب الرحمة، وتحطيم قيوده، لكننا اليوم نشارك في هذا النصر من خلال الاعتكاف وإحياء المصلى وساحاته.

وخلع المقدسيون قفل باب الرحمة وافتتحوا مصلى باب الرحمة، بعد 16 عاماً من إغلاقه بقرار عسكري، منتصف شهر فبراير/شباط من العام الحالي بعد هبّة استمرت لمدة 14 يوماً اعتقل خلالها عشرات المقدسيين وأبعدوا عن الأقصى كان من ضمنهم شيوخ ووجهاء المدينة.

image2.jpeg
image1.jpeg