انطلق أمس الثلاثاء، مشروع التجول المهني  في قرى التماس مع المستوطنات، بالتعاون بين مركز التاريخ الفلسطيني وفريق تجوال أصداء، والذي يشمل في المرحلة الأولى 9 قرى في ثلاث محافظات بالضفة.

وقال مدير المركز مروان أقرع، إن القرى الفلسطينية المحاذية للمستوطنات في الضفة الغربية تعاني من ظروف حياة استثنائية، بسبب التضييق الإسرائيلي وانتهاكات الاحتلال والمستوطنين، فضلا عن معاناة الجدار الفاصل وتكرار عمليات الاقتحام والدهم بشكل متواصل.

وأضاف أن هذه الممارسات تنعكس على ظروف عمل القطاعات المهنية المختلفة خاصة في الزراعة والتعليم والصحة والعمل وتنمية الشباب، ما يتطلب جهدا كبيرا في لفت الأنظار الى واقع تلك القطاعات وتسليط الضوء على معاناتها.

وينفذ المشروع من خلال مجموعة تجوال أصداء وبإشراف ومشاركة أقرع المختص بالتاريخ.

وتم تنفيذ المشروع في محافظة نابلس كبداية لانطلاقة المشروع حيث تم زيارة سبسطية وعصيرة القبلية وروجيب وزراعة أشتال الزيتون كخطوة عملية رمزية للتضامن مع تلك البلدات.

وقال منسق تجوال أصداء  أمين أبو وردة إن عشرات المخرجات تم الخروج منها من الجولة الأولى وشملت فيديوهات ولقاءات مصورة وصور وتقارير مكتوبة, وسيتم ضخها ونشرها في مواقع وجهات إعلامية عديدة محلية وخارجية.