أعلنت القوات المسلحة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، عن نقل تكنولوجيا عسكرية جديدة إلى اليمن لصناعة الصواريخ والطائرات المسيرة.
وقال المتحدث باسم القوات الإيرانية، أبو الفضل شكارجي، إن "إيران نقلت تجربتها التكنولوجية في المجال الدفاعي إلى اليمن ليتمكن اليمنيون من صناعة الصواريخ والطائرات المسيرة بأنفسهم".
وأكد شكارجي: "نحن لا نرسل الصواريخ إلى اليمن لكنهم باتوا يصنعونها بأنفسهم ليطلقوها على رؤوس أعدائهم"، وفق وكالة "فارس" الإيرانية.
وأضاف أن "إيران تدعم الشعب اليمني والفلسطيني وكل من يصطف في مواجهة أمريكا وإسرائيل".
وأوضح أن "الأوضاع الاقتصادية لا تسمح لنا بمنح كل شيء لحلفائنا مجانًا وهم يشترون منا بعض الأشياء أحيانًا".
وأشار إلى أن "الشعب اليمني ذكي ويمتلك خبراء كبارًا تمكنوا من صناعة طائرات مسيرة متطورة في زمن قياسي ولم تتمكن جبهة الاستكبار من إخماد صوته".
وكان نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي فدوي قال، منذ يومين، إن "جميع المعلومات تشير إلى أن اليمن هو البلد الأفقر في العالم ويتعرض الآن لحصار خانق ومن غير الممكن تقريبا الدخول إليه والخروج منه".
وأردف: "لكن اليمنيين يحققون كل يوم إنجازًا جديدًا، ورغم أن العالم كله تعب في جبهة الباطل ضدهم، لكنهم لم يتمكنوا من دحرهم، وهو الأمر الذي حدا بشيوخ السعودية للشعور بالغضب، وهذا هو تحقق الوعد الإلهي".