كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، النقاب عن بداية أزمة بما يخص المواد المخبرية المخصصة لفحوصات فايروس كورونا المُستجد.

وقالت الصحة في بيان لها اليوم الأحد، إنه تم إتلاف كمية كبيرة من المواد المخبرية (100 ألف فحص)، وذلك بسبب تخزينها غير الملائم قبل وصولها إلى وزارة الصحة نتيجة للتأخير في تنسيق دخولها.

وأردفت: "مما أدى إلى نقص حاد في مواد فحص فيروس كورونا في مختبرات الوزارة، فقد تراكمت مئات العينات منذ صباح يوم الأربعاء الماضي 23 أيلول الجاري، في مختبرات الصحة".

واستدرك البيان: "لقد تداركت وزارة الصحة الأمر، وضغطت على الشركات الخاصة بتوريد المواد المخبرية لإيصال مواد الفحص بأسرع وقت ممكن، وقد كان منتظراً وصولها يوم الأربعاء عصراً أو الخميس".

وبيّنت الصحة: "واصلت الطواقم الطبية سحب العينات أيام الأربعاء والخميس والجمعة، إلا أن الشركة التي رسا عليها عطاء توريد هذه المواد لم تستطع توصيلها، كما هو ملزم لها".

ونوهت إلى أنه "قد تم إجراء الفحوصات على العينات ذات الأولوية القصوى فقط، وهي عينات (من لديهم أعراض حادة، الطلبة المسافرين، المحولين للمستشفيات)".

ولفتت النظر "وبناء على ذلك فقد جرى إتلاف بقية العينات ولم يتم فحصها لعدم توفر المواد اللازمة لذلك".

ودعت الوزارة الذين تم سحب عينات لهم خلال الأيام من صباح الأربعاء والخميس والجمعة، ولم تظهر نتائجهم على موقع https://result.moh.ps، وظهرت عليهم أعراض (الحرارة، السعال، ضيق التنفس)، التوجه إلى مراكز سحب العينات كل في محافظته.

وجددت الدعوة إلى الالتزام بإجراءات السلامة والوقاية، "ستقوم الطواقم الطبية الموجودة في مراكز الفحص بتقييم كل حالة وإجراء الفحص الخاص بكورونا في حال لزم الأمر".

وشددت وزارة الصحة على أنها تعمل مع جهات محلية ودولية عديدة لتوفير كميات كافية من مواد الفحص.