قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، إن وضع السجون الإسرائيلية ذاهبة باتجاه التصعيد والانفجار، في حال استمرت سلطات الاحتلال بـ "سياستها العنجهية ضد الأسرى الفلسطينيين".
وأضاف رئيس "هيئة الأسرى"، قدري أبو بكر، أن سلطات الاحتلال تُمارس سياسة قمع غير مسبوقة بحق الأسرى منذ مطلع العالم الحالي.
وجاء في حديث "أبو بكر" "أن الاحتلال يحرم الأسرى منذ أشهر إدخال الأموال لحساباتهم في الكانتينا، لا سيما أسرى غزة، وكذلك من إدخال الملابس كما تحرم المئات منهم الزيارات بحجج واهية وزائفة".
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال، تتعمد منذ أيام أيضًا إلى إغلاق الحساب الخاص بكانتينا الأسرى الأمنيين.
وأردف: "بعض السجون بدأت بخطوات تصعيدية قبل أيام لإعادة بعض وجبات الطعام، وقد نشهد خطوات أكثر تصعيدًا خلال الفترة المقبلة".
ويقبع في سجون الاحتلال قرابة 4700 أسيرًا، بينهم 541 أسيرًا محكومًا بالمؤبد، فيما بلغ عدد الأسرى المرضى 700، في حين بلغ عدد الأسرى المعتقلين إداريًا 400.
ويتعرض الأسرى الفلسطينيين لكافة أنواع التنكيل والتعذيب، بدءا من عمليات الاعتقال من المنازل وحتى النقل إلى مراكز التوقيف والتحقيق، ولاحقا في ظروف احتجازهم في السجون.