الساعة 00:00 م
الخميس 25 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.76 جنيه إسترليني
5.37 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.08 يورو
3.8 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

"الأورومتوسطي" يحتج على زيارة دبلوماسيين أوروبيين لإسرائيل

حجم الخط
h75dp.jpg
جنيف - وكالات

وجّه المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان خطابات لدبلوماسيين وسفراء أوروبيين في الأراضي الفلسطينية؛ للاحتجاج على زيارة وفد دبلوماسي أوروبي الحدود الجنوبية لإسرائيل مع قطاع غزة وتجاهل زيارة القطاع نفسه.

ولفت المرصد الحقوقي، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إلى أنّ الزيارة قد تضفي شرعية على ممارسات "إسرائيل" الوحشية ضد سكان غزة.

وقال إنّه وجه خطابات استهدف فيها ممثل الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية "سفين كوهان فون بورغسدورف" إلى جانب مجموعة واسعة من القنصليات والممثليات الدبلوماسية لدول الاتحاد في الأراضي الفلسطينية.

وأوضح أن الخطابات هي للاحتجاج على زيارة عدد من الدبلوماسيين الأوروبيين لدى إسرائيل للجانب المحتل من الحدود مع قطاع غزة في 16 سبتمبر الماضي.

وبين المرصد أن الوفد التقى قادة في الجيش الإسرائيلي المتهم بارتكاب أفعال قد ترقى لجرائم حرب في القطاع، وتجاهل معاناة أكثر من 2 مليون فلسطيني على الجانب الآخر من الحدود.

وأضاف أن الخطابات ذكرت أنّ الدبلوماسيين الأوروبيين التقوا بالقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وناقشوا الوضع الإنساني لسكان المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، وتفقدوا مرافق المعابر الإسرائيلية مع القطاع.

وأشار المرصد إلى أنّه نظرًا للارتباط الوثيق بين الوضع في قطاع غزة وجنوبي إسرائيل، فإننا نعتقد بقوة أنّ ممثلي الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية بحاجة إلى القيام بزيارة مماثلة إلى غزة.

وأوضح أن هذا من شأنه أن يساعد في الحفاظ على المواقف القوية التي اتخذها الاتحاد الأوروبي سابقًا بشأن حصار غزة، بالإضافة إلى الحفاظ على صورة الحياد التي يتبناها الاتحاد الأوروبي في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

ونوه المرصد إلى أنّ الاهتمام بالوضع على الحدود من جانب وإهمال الجانب الآخر يعني السماح لإسرائيل بالسيطرة على رواية الصراع هناك، ويُشعر سكان غزة المحاصرين أنّ الاتحاد الأوروبي خذلهم، وأنّه يقبل هذا الواقع غير القابل للعيش في غزة كضرورة أمنية لإسرائيل.

وشدّد على أنّه كما لسكّان جنوبي إسرائيل الحق في العيش بسلام، فإنّ سكان قطاع غزة يجب أن يتمتعوا بنفس الحق على قدم المساواة.

وذكر أنّ سياسة العقاب الجماعي لا يمكن لها بأي حال من الأحوال أن تسهم في إحلال السلام والاستقرار، وأنّ القيود والحصار لا يجلبان سوى العنف والإحباط.

ودعا المرصد في خطاباته المسؤولين الأوروبيين إلى زيارة قطاع غزة، والوقوف بشكل مباشر على المعاناة المستمرة التي يعيشها الفلسطينيون هناك بفعل القيود الإسرائيلية المشدّدة.

وبينش أنّ سكان القطاع بحاجة لتأكيد دعم الاتحاد الأوروبي لهم، وكسر عزلتهم المتزايدة، وطمأنتهم أنّهم لن يكونوا وحدهم في مواجهة الموت والحصار.