دعا النائب في المجلس التشريعي ياسر منصور، المواطنين في الضفة الغربية وخاصة أصحاب الأراضي التي تتعرض لهجمات المستوطنين إلى مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد "منصور" على أن "الملجأ الحقيقي للفلسطيني هو حماية أرضه والبقاء صامداً وصابراً مهما بلغ العدوان وألا يعطي فرصة للاحتلال بأن يلسب أرضه.

 وقال النائب منصور:" هناك حرب يشنها الاحتلال على البشر والحجر والشجر في الضفة، ضمن حملة مسعورة وخطة مبرمجة لنشر المستوطنين في المناطق الفلسطينية".

 وأوضح "منصور" أن الهدف من هجمات الاحتلال والمستوطنين هو خلق فجوة بين المواطن وأرضه، لإيصال رسالة له بأنها تجلب له الدمار والخراب.

وحذر من أن الاحتلال يعمل بجهد كبير على سلب مساحات واسعة من الأراضي وخاصة المصنفة (سي) التي لا يستطيع المزارعون الوصول اليها الا بموافقة من الاحتلال.

وأشار "منصور" الى أن ما يجري تطبيق عملي لمخطط الضم الذي قطع شوطاً كبيراً على الأرض ويسير بخطى ثابتة ومدروسة وخاصة في الأغوار والريف الفلسطيني ومناطق كثيرة من الضفة.

ونوه النائب في التشريعي الى أن الاحتلال يعمل على تحويل المستوطنات لأمر واقع ومدن كبيرة، وسط هجمة ديمغرافية كبيرة على الأرض الفلسطينية.

وحذر "منصور" من الاستجابة لأي ضغوطات للتراجع عن الوحدة الوطنية وإزالة الانقسام واجراء انتخابات وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

 وأكد أن خيارات الفلسطينيين هي صدق النوايا في المصالحة واستمرار خطواتها.

وتصاعدت مؤخراً هجمات المستوطنين على المواطنين في الضفة بحماية قوات الاحتلال.

وأصيب اليوم ثلاثة مواطنين، جراء اعتداء مستوطنين عليهم بالضرب خلال قطفهم ثمار الزيتون في أراضي حوارة القريبة من مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي القرية.

وهذا الاعتداء هو الثالث للمستوطنين على المواطنين أثناء قطفهم للزيتون في أراضيهم خلال الـ24 ساعة الماضية في محافظة نابلس.