قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، إن اجتماعًا قياديًا مهمًا سيعقد في مدينة رام الله ظهر اليوم الخميس، برئاسة الرئيس محمود عباس.

وأوضح الأحمد في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن الاجتماع سيبحث التطورات والعديد من القضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينية الداخلية والخارجية.

وبيّن أن اجتماعًا للجنة التنفيذية سيعقد يوم الأحد المقبل لمناقشة المستجدات الفلسطينية، آملًا أن يتم تحديد موعد اجتماع الأمناء العامين المقبل.

وحول نتائج اجتماع وفد حركة فتح مع الفصائل الفلسطينية في رام الله ودمشق، قال الأحمد: "الفصائل المتواجدة في دمشق تريد وحدة الكل الفلسطيني في إطار منظمة التحرير".

وأردف: "الجهاد الاسلامي والقيادة العامة والصاعقة، لا يشاركون في انتخابات تشريعية ورئاسية لكنهم سيشاركون في انتخابات المجلس الوطني".

وأضاف: "قبل سفر الوفد إلى دمشق جرى التوافق مع 10 فصائل في رام الله على إصدار الرئيس عباس مرسومًا لإجراء الانتخابات وفق الرؤية التي سبق أن أعلنت".

وفيما يتعلق باعتداءات المستوطنين على المزارعين، شدد الأحمد على أن حدة الجرائم زادت خلال العام الأخير، جراء قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتمثل بتصعيد عمليات الاستيطان.

واعتبر أن قرار الاحتلال ببناء 5400 وحدة استيطانية جديدة في الضفة والقدس، يؤكد أن قرار الضم الإسرائيلي قائم ويسير على قدم وساق، متجاهلًا الرفض الدولي والعربي والفلسطيني.

واستطرد: القرار نكأ بالمطبعين العرب الذين أرادو تضليل شعوب بادعائهم وقف الضم وتغيير الواقع".

وتابع الأحمد: "اللجان الشعبية في القرى بدأت في الاستعداد لمواجهة اعتداءات المستوطنين خلال موسم قطف الزيتون، والتي تتمثل في منع المزارعين من جني الثمار وقطع الأشجار وحرقها".