الساعة 00:00 م
الخميس 28 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.19 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.98 يورو
3.68 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

"فيسبوك" يفكك حملة تدعم "ترمب"

حجم الخط
2020-06-17T000000Z_196656067_RC2OAH9GFX02_RTRMADP_3_FACEBOOK-PROTESTS-VIOLENCE.webp
واشنطن-وكالات

فكّك موقع "فيسبوك" حملة داعمة للرئيس الأميركي دونالد ترمب اعتبر أنها مضللة للناخبين الأميركيين، تقف وراءها شركة "رالي فورج" للتسويق قبل 26 يوماً من موعد الانتخابات الرئاسية، وفقاً لـ"وكالة الصحافة الفرنسية".

وقامت الحملة أساساً على نشر تعليقات حول مواضيع مختلفة، خاصة لنقد المرشح الديمقراطي جو بايدن والدفاع عن ترمب لإعطاء انطباع بوجود دعم واسع لآرائه، وفق بيان نشره الموقع.

وأشار "فيسبوك" إلى أن العمليات الخادعة على غرار هذه العملية تطرح تحديات معقدة، بشكل خاص لأنها تشوّش الحدود بين النقاش العام والتلاعب.

ووجدت الشبكة الاجتماعية علاقة بين التعليقات المعنية و"رالي فورج"، وذلك "على الرغم أن الأشخاص الضالعين في هذه العملية حاولوا إخفاء هوياتهم والتنسيق بينهم".

وتعمل هذه الشركة لصالح منظمة "تورننغ بويت يو إس آي" الداعمة لترمب.

وركزت المنظمة، المستقلة نظرياً عن حملة الملياردير الجمهوري، نشاطها منذ عام 2019 على نشر الأفكار المحافظة في الولايات المتأرجحة التي لا تعد نتائج التصويت فيها محسومة لصالح مرشح بعينه.

وأنشأت شركة "رالي فورج" التي كانت جريدة "واشنطن بوست" أول من لاحظ نشاطها، 200 حساب و55 صفحة على "فيسبوك" و76 حساباً على "إنستغرام" حظرتها الشبكة الاجتماعية.

وتابع نحو 373 ألف شخص، واحدة على الأقل من تلك الصفحات على "فيسبوك"، وتابع قرابة 22 ألف مستعمل على "إنستغرام" أحد الحسابات الضالعة في العملية على موقع مشاركة الصور.

وأوضح "فيسبوك"، أن "كثيراً من الحسابات استعملت صوراً عامة وتصرفت كأنها لأشخاص يمينيين يقطنون في مناطق متفرقة في الولايات المتحدة".

وبدأت العملية عام 2018، ثم تمّ تعليقها قبل أن تستأنف في يونيو (حزيران) باستعمال أسماء أشخاص حقيقيين مع إدخال تحويرات طفيفة عليها.

وقالت المنصة "نقدّر أن تغيير التكتيك يعود إلى أن أغلب الحسابات المزيفة جرى التعرف عليها عبر نظامنا للرصد الآلي".

وزاد "فيسبوك" منذ أشهر عمليات تفكيك الحملات المحلية والأجنبية لعدم تكرار ما حصل عام 2016، حين استعملت الشبكة في عمليات مكثّفة للتلاعب بالناخبين خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية والاستفتاء حول انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.