نفى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، وجود وساطات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل بشأن أزمة أموال المقاصة.

وقال "الشيخ" في تغريدة نشرها عبر حسابه بتويتر: "لا توجد أية وساطة بيننا وبين إسرائيل في موضوع المقاصة، ولم نطلب تدخل أحد".

وأكد أن الأخبار المتداولة بشأن هذا الموضوع "غير صحيحة".

وترفض السلطة الفلسطينية ترفض منذ أوائل يونيو/حزيران الماضي، استلام أموال المقاصة من إسرائيل، بسبب نية الاحتلال تنفيذ مخطط لضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.

وتشكل أموال المقاصة أكثر من 60% من ميزانية السلطة، ومع عدم استلامها عجزت الحكومة عن دفع رواتب موظفيها، ما دفعها لصرف أنصاف رواتب عن الشهور الماضية بحد أدنى لا يقل عن 1750 شاقلاً في الضفة الغربية وغزة.

وأموال المقاصة هي إيرادات ضريبية فلسطينية على السلع الواردة من إسرائيل أو عبرها، وتجبيها الأخيرة نيابة عن السلطة وتحولها للخزينة الفلسطينية نهاية كل شهر بعد اقتطاع عمولة نسبتها 3% وتبلغ قيمة أموال الضرائب ما يقرب من 700 مليون شاقل شهريًا.