أوضح رئيس دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير أحمد أبو هولي، أن الاتجاه إلى خيار التعلم عن بعد في مدارس قطاع غزة سيكون صعبا، حال انتشر فيروس كورونا في المدارس؛ بسبب حالة الفقر وعدم امتلاك الطلبة للأجهزة الذكية، وانقطاع التيار الكهربائي.

وقال أبو هولي إن العام الدراسي الجديد في قطاع غزة سيبدأ بعد أيام، وسيتوجه 284 ألف طالب وطالبة إلى 287 مدرسة، ولكن خيار التوجه إلى التعلم عن بعد سيكون صعبا.

وفيما يتعلق بالتبرع الياباني بأربعة ملايين و300 ألف دولار لتقديم المساعدات لمليون و400 ألف لاجئ في قطاع غزة جاء في توقيته المناسب، بسبب زيادة معدل الفقر جراء انتشار كورونا، والحصار المفروض على القطاع.

وأشار أبو هولي إلى استمرار الأزمة المالية في ميزانية "الأونروا" بفعل الاستهداف الأميركي لها، ويقدر بـ 107 ملايين دولار.

ولفت إلى الاجتماع الذي عقد قبل عدة أيام مع دول الاتحاد الأوروبي والكويت، ودعت إليه الاردن والسويد، والذي خرج بضرورة تقليل العجز بالوكالة، والتحضير لعقد مؤتمر للمانحين مطلع العام المقبل.