حذر المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية، العقيد لؤي ارزيقات، من وجود بعض شبكات التواصل الاجتماعي التي تحرض على العنف وتغذية الخلافات في المجتمع الفلسطيني.

وقال ارزيقات في تصريحات لـ "صوت فلسطين" الرسمية، اليوم الخميس، إن التحريض يتم من خلال تخصيص ميزانيات ضخمة بهدف زرع الفتن، بما يقود إلى ارتكاب جريمة القتل.

وبيّن أنه من خلال البحث، تبين أن بعض جرائم القتل لم تأتي من فراغ، وإنما من خلال حملة تحريض على صفحات التواصل الاجتماعي بارتكاب عمليات القتل بشكل مباشر.

وأردف: "بالإضافة إلى إدمان الأطفال على الألعاب الخطرة وأفلام الرعب دون معرفة أولياء أمورهم".

وأشار إلى أن هناك أسباب بسيطة وراء ارتكاب عمليات القتل، وكان بالإمكان التغلب عليها.

ودعا إلى ضرورة توفير حوار هادئ في الأسرة، ليستطيع الأبناء التحدث مع آبائهم وأمهاتهم عن مشاكلهم دون خوف، وضرورة متابعة تصفح الأبناء لمواقع التواصل، ومنعهم من الإدمان على الألعاب على الخطرة.

وأضاف أنه منذ بداية 2020، تم تسجيل 45 جريمة قتل من بينها 4 في ضواحي القدس، و41 في محافظات الضفة، "أي بارتفاع نسبته 46% عن نفس الفترة من العام 2019 والتي سُجل فيها 34 جريمة قتل".