قال رئيس حزب الأمة القومي السوداني الصادق المهدي، اليوم السبت، إن تطبيع بلاده مع إسرائيل "يناقض المصلحة الوطنية العليا، والموقف الشعبي".
وبيّن "المهدي" في بيانٍ له، أن إعلان التطبيع مع إسرائيل، "يناقض القانون الوطني السوداني، والالتزام القومي العربي، ويساهم في القضاء على مشروع السلام في الشرق الأوسط، والتمهيد لإشعال حرب جديدة".
وشدد على أن "التطبيع مع إسرائيل يناقض المصلحة الوطنية العليا، ومع الموقف الشعبي السوداني في أي اختبار حر للإرادة الوطنية، ويتجاوز صلاحيات الفترة الانتقالية".
وأعلن الصادق المهدي انسحابه من المشاركة في مؤتمر لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالعاصمة الخرطوم، احتجاجا على التطبيع مع إسرائيل.
وأردف: "دعيت لأقدم ورقة اجتهادية وقد أعددتها لأساهم بها في جدول أعمال المؤتمر، وبصفتي ممثلاً لحزب سياسي مساهم في تأسيس الفترة الانتقالية الحالية، أعلن انسحابي من المشاركة في هذا المؤتمر".
واتهم "المهدي" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "بتجسيد العنصرية ضد الأمة الإسلامية، والأمة السوداء"، وفق ما جاء في بيانه.
واتفقت إسرائيل والسودان مساء أمس على تطبيع العلاقات بينهما، ما يجعلها ثالث دولة عربية تقوم بذلك بعد البحرين والإمارات في الأشهر الأخيرة.