الساعة 00:00 م
الجمعة 26 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"اشتية": أطلقنا تطبيقاً ذكياً للمساعدة في رصد "كورونا"

حجم الخط
رام الله - وكالة سند للأنباء

قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن الحكومة ستطلق اليوم الاثنين، تطبيقا ذكيا "أمانكم"، للمساعدة في رصد فيروس "كورونا".

وأوضح اشتية في مستهل جلسة الحكومة، أن هذا التطبيق سيساعد الجهات المختصة في تتبع مخالطي المصابين في فلسطين، وهو مجاني وموجود على متجر "Google Play".

وقال "المعركة مع الفيروس باتت على أبواب بيوتنا هذا الشتاء، وهذا يتطلب منا درجة عالية من الالتزام الصارم بتدابير الوقاية بالتباعد الجسدي وارتداء الكمامات واعتبار هذه التدابير بمثابة فرض عين على كل واحد منا".

وأضاف "اضطررنا خلال الأسابيع الماضية لإغلاق بعض المناطق في المحافظات التي ارتفعت فيها معدلات الاصابة ولا نريد العودة للإغلاق الشامل".

 وتابع "حافظنا على عودة أبنائنا إلى مقاعد الدراسة وفق برنامج هجين يزاوج بين التعليم الوجاهي والتعليم عن بعد، ذلك لأننا لا نريد أن يكون أبناؤنا ضحية للفيروس".

وأكد أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة منذ اليوم الأول صحيحة وأتت بنتائج جيدة وحافظنا على الكثير من الأرواح لكن الأهم الالتزام بالكمامة والتباعد بعدم التجمع والجمهرة وخاصة المناطق المغلقة.

وفي شأن آخر، قال رئيس الوزراء إن مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة مفتوحة لمناقشة القضايا في الشرق الأوسط.

كما سيناقش المجلس المقدم من الرئيس محمود عباس للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش للبدء بخطوات عملية لعقد مؤتمر دولي للسلام لإنجاز حل الدولتين وتحقيق استقلال الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وأضاف "نتطلع بالمزيد من الأمل لهذه الخطوة التي من شأنها، تصويب البوصلة التي حاولت إدارة الرئيس ترمب حرفها بعيدا عن مبادئ الشرعية الدولية".

وقال رئيس الوزراء "تابعنا بألم شديد خلال الأيام الماضية التحاق دولة السودان الشقيق بركب التطبيع مع إسرائيل".

وأكد على أن موقف فلسطيني مبني على أن مرجعية العلاقات العربية مع إسرائيل هي مبادرة السلام العربية وقرارات القمم العربية المتعاقبة.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني وحده ولا أحد سواه من يمتلك الحق بالحديث باسمه وتقرير مصيره وهو وحده ولا أحد غيره من يمتلك مفتاح السلام في المنطقة.

ورحب رئيس الوزراء بتصريحات وزير الخارجية السعودي على ما قاله إن القيادة الفلسطينية وفيّة لقضيتها ولا بد من مسار سياسي واضح وبملامح واضحة.

وقال اشتية، إن اسرائيل تعمل على ترسيخ مخططات طرق جديدة، منها طريق التفافي حوارة لخدمة المستعمرين في منطقة نابلس، ومخططات طريق 938 وطريق 926 في محافظة القدس.

ولفت إلى أن إسرائيل أعطت غطاء قانوني لطريق 385 الموصل إلى مستعمرة جيلو مع جنوب بيت لحم، وذلك التفافا على طريق الولجة.

وأضاف أن هذه الطرق مبنية على أراض خاصة يملكها المواطنون الفلسطينييون.

وأكد أن هذا الطريق سيُحكم الطوق الاستيطاني والاستعماري حول قرية الولجة كاملة والتي خسرت أكثر من ألف دونم من أراضي  صودرت بالقوة من أصحابها، والطريق الآخر الذي أودع للمصادقة هو طريق التفافي الرام وقلنديا بما يشمل نفق يخصص للفلسطينيين.

وأشار إلى أن هذا الطريق الالتفافي استكمال لتمزيق الجغرافيا والأرض الفلسطينية لصالح المشروع الاستيطاني الاستعماري.

ولفت إلى ازدياد عنف المستعمرين في موسم الزيتون ضد الانسان الفلسطيني وشجرته الرمز "الزيتون"، التي تغيظ المحتلين لأن جذورها ضاربة في التاريخ الذي لم يكونوا فيه.

ودعا إلى صمود أهلنا على أراضيهم وزراعتها والعناية بها وحمايتها من المستعمرين.

وطالب المجتمع الدولي وأوروبا بالتصدي لممارسات إسرائيل الاستعمارية.

كما طالب المؤسسات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير ماهر الأخرس الذي يدخل يومه الـ91 في إضرابه ومقاومته بأمعائه الخاوية عتمة السجن وقهر السجان.

وأدان قتل قوات الاحتلال للفتى عامر صنوبر (18 عاماً) من قرية يتما جنوب نابلس يوم أمس بالاعتداء عليه بالضرب بأعقاب البنادق حتى الموت وإصابة صديقه بجروح.

 وقال إن هذه الجريمة ستضاف إلى ملف الجرائم المرفوعة إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وهنأ اشتية شعبنا والأمتين العربية والإسلامية بحلول عيد المولد النبوي الشريف، أعاده الله وقد تحررت مقدساتنا وأقيمت دولتنا بعاصمتها القدس.

كما هنأ المرأة الفلسطينية لمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية.

 وقال "لكّن السلام وعليكّن السلام، فارسات القدس، ماجدات غزة، حارسات الزيتون في الضفة، الصامدات الصابرات في الشتات والمنافي، أنتن جميعا القطبة الأجمل في ثوب العز الفلسطيني، في أيديكن العطاء وفي إصراركن سر البقاء".