رفضت المحكمة "العليا" الإسرائيلية في القدس المحتلة، اليوم الخميس، طلب الإفراج الذي قدمته محامية الأسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم الـ 95 على التوالي، ماهر الأخرس.
وقالت مؤسسة "مهجة القدس" الحقوقية، إن محكمة الاحتلال العليا ترفض الإفراج عن الأسير ماهر الأخرس، وكذلك ترفض نقله إلى إحدى المشافي الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأشارت "مهجة القدس" في تصريح مقتضب لها اليوم، إلى أن الأسير الأخرس يُعاني من تدهور خطير في وضعه الصحي.
واعتبرت المؤسسة الحقوقية أن رفض محكمة الاحتلال لطلب محامية "الأخرس" بمثابة قراراً بإعدامه بشكل بطيء.
ويوم 27 أكتوبر الجاري، قدمت محامية الأسير ماهر الأخرس، التماسًا لدى العليا الإسرائيلية للإفراج عنه ونقله لإحدى المشافي الفلسطينية في الضفة الغربية.
ويُواصل الأسير ماهر عبد اللطيف حسن الأخرس (49 عامًا)، من بلدة سيلة الظهر قضاء مدينة جنين، الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال تنديدًا باعتقاله إداريًا والتمديد له دون محاكمة.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن الأسير الأخرس بات يعاني من حالة إعياء شديد ولا يقوى على الحركة، كما تأثرت حاستي السمع والنطق لديه.
وأضافت "الهيئة" أن الأسير يعاني من نوبات تشنج ألم شديد في مختلف أنحاء جسده، ومن تشوش في الرؤية وصداع شديد.
وأشارت إلى تخوفات من إصابة أحد أعضاءه الحيوية بضرر كبير ويشهد حالات اغماء مكررة وقد يستشهد باي لحظة بتوقف أعضاؤه.
واعتقل الأسير الأخرس في تاريخ 27 تموز 2002، وجرى نقله بعد اعتقاله إلى معتقل "حوارة" وفيه شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام.
ولاحقاً نقل إلى سجن "عوفر"، ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقًا، وفق الهيئة.