يتصاعد الشك حول قدرة الحكومة الإسرائيلية على المضي قدما في خطة الخروج من الإغلاق والرفع التدريجي للقيود المشددة التي تفرضها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
ووفقاً لوزارة الصحة الإسرائيلية فقد تسبب الفايروس بوفاة 2.639 شخصاً.
وتخيم الضبابية على إمكانية الانتقال إلى المرحلة التالية من استراتيجية الخروج الإسرائيلية، وسط العديد من علامات الاستفهام حول عودة صفوف المرحلة الثانوية وبشأن الافتتاح المرتقب للمقاهي والمطاعم.
وأشارت القناة العامة الإسرائيلية كان 11 إلى أن الجهات الحكومية المعنية لم تعمل حتى هذه اللحظة على وضع مخطط نهائي فيما يتعلق بمسألة عودة صفوف الحادي والثاني عشر إلى الدراسة، لبدء الاستعداد لامتحانات شهادة الثانوية العامة "البجروت".
وأكد المسؤولون في جهاز الصحة الإسرائيلي، في أكثر من مناسبة، أن ارتفاع بيانات الاعتلال ومعدلات الإصابة ومؤشر العدوى في الأسبوع القادم، سيؤدي إلى تأجيل المرحلة التالية في مخطط الخروج.
وأشارت القناة الرسمية الإسرائيلية إلى أن التوقعات تشير إلى إمكانية إدراج العديد من البلدات والمدن والتجمعات السكانية على قائمة المناطق الحمراء، على أن تدخل المزيد من البلدات في الإغلاق والقيود خلال الأسبوع المقبل.
وذكرت القناة أن السبب في الزيادة المتوقع في البلدات الحمراء، يعود إلى تغيير المعايير التي حددتها الوزارة لتصنيف المناطق وفقا لمعدلات الإصابة، إذ بات يكفي ارتفاع معدلات الإصابة لمدة ثلاثة أيام متواصلة لتصنف البلدة كمنطقة حمراء.
ومن المتوقع أن يضغط ممثلو "كاحول لافان" خلال الجلسة المقبلة للجنة الوزارة للإعلان عن المناطق المقيّدة، لمنع أي تسهيلات في المناطق الحمراء.
وصادق المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا "كابينيت كورونا" على أنظمة الطوارئ الخاصة التي ستتيح فتح المحال التجارية المطلة على الشوارع بدءا من يوم الأحد المقبل.
وتقرر اعتبار تواجد أكثر من أربعة زبائن في المتجر بنفس الوقت، مخالفة جنائية.
وناقش "كابينيت كورونا"، الأربعاء، فرض الإغلاق المشدد على مجدل شمس ومسعدة وبقعاثا في الجولان السوري ، إضافة إلى المغار وكفركنا وكفرمندا وعرب العرامشة؛ وإدراجها على قائمة المناطق الحمراء.