أكدّ رئيس قطاع المعلمين في "أونروا" في قطاع غزة محمود حمدان، أنّ إدارة الوكالة، أبلغتهم رسمياً إمكانية صرف 50% من رواتب الموظفين، حال لم تتوفر الموازنات حتى نهاية الشهر.

وقال حمدان لـ"وكالة سند للأنباء" إنّه مع نهاية الأسبوع الجاري، سيعتمد إما صرف نصف الراتب أو كله.

وأوضح أن صرف نصف الراتب سيلحق ضررا بقرابة 28 ألف موظف يعملون في الوكالة بالمناطق الخمسة.

وذكر أن صرف نصف الراتب يشير إلى خطورة الوضع المالي الذي وصلت إليه الوكالة.

وأكدّ حمدان ،أنه جرى إخطار الإدارة برفض القرار، وأنه سيجري العمل على مواجهته.

من جهته، أعلن منسق اللجنة المشتركة للاجئين محمود خلف عن رفضه للقرار.

واعتبر خلف في تصريح لـ"وكالة سند للأنباء"، أن الإجراء يمثل "سابقة خطيرة اتجاه موظفي "أونروا"، ومساسا بالعصب الرئيسي لمؤسسة "أونروا".

وقال خلف، إنّ الإجراء مقدمة خطيرة تهدد وجود "أونروا" وتشكل خطراً على حقوق اللاجئين بالمعنى السياسي، ومحاوله جديدة لتصفيتها.

وأوضح أن هذه الخطوة تندرج تحت إطار التقليصات التي تهدد وجود أونروا كمؤسسة دولية تقدم خدمات عبر موظفيها لأكثر من 6 مليون لاجئ فلسطيني حول العالم.

وطالب خلف الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام للأونروا بالتحرك وممارسة مزيد من الضغوطات علي الدول المانحة والمتعهدة للأونروا بتقديم  الأموال والايفاء بتعهداتها لتجاوز هذه الأزمة.

وأكدّ أن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي تجاه المساس برواتب الموظفين وخدمات اللاجئين.

وذكر أن هذه التقليصات "يعني بمنزلة تشييع للأونروا".