الساعة 00:00 م
الأربعاء 24 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

"هآرتس": تكثيف الاستيطان بالقدس قبل تنصيب "بايدن"

حجم الخط
القدس - وكالة سند للأنباء

كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، أنه طُلب من بلدية الاحتلال في القدس، وسلطة الأراضي الإسرائيلية، بالعمل على تحديد وتعزيز خطط البناء الاستيطاني في أحياء القدس.

ويأتِ ذلك قبل أن يؤدي جو بايدن اليمين الدستوري في يناير/ كانون الثاني المقبل.

ووفقاً للصحيفة، فإن التقديرات تشير إلى أنه سيتم فحص إمكانية تعزيز خطط البناء الاستيطاني في "هار حوما" و"جفعات همتوس" و"عطروت"، في محاولة لمعرفة قدرة تلك الجهات على النجاح في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن.

وذكرت أن البلدية وسلطة الأراضي تستعدان لأسوأ سيناريو لهما، حيث يتم تجميد البناء في هذه الأحياء بالكامل بناءً على طلب بايدن، ومنع البناء بالكامل في الأحياء والمستوطنات الواقعة خارج الخط الأخضر.

وتشير الصحيفة، إلى أن بايدن لعب دورًا مهمًا في تجميد البناء في القدس، حين كان نائبًا للرئيس باراك أوباما.

 وأثناء زيارة بايدن لإسرائيل في عام 2010، نشرت لجنة التخطيط والبناء في القدس خطة لبناء 1800 وحدة استيطانية جديدة في حي رمات شلومو، ما تسبب بغضب بايدن وكبار المسؤولين في إدارة أوباما.

وعد بايدن ما جرى محاولة إذلال لنائب الرئيس الأميركي حينها، والذي كان يحاول دفع استئناف المحادثات السياسية مع الفلسطينيين.

وأدت تلك الخطوة إلى أزمة دبلوماسية حادة مع الولايات المتحدة، وتوقف حينها البناء فعليًا لعدة سنوات في القدس، وتم نقل جميع الخطط الحساسة إلى مكتب رئاسة الوزراء مما منع الموافقة عليها.

ومع دخول الرئيس الحالي دونالد ترامب البيت الأبيض قبل أربع سنوات، تم إذابة تجميد البناء، واكتملت خطة رمات شلومو، وتم بناء مئات الوحدات السكنية الإضافية.

ومن بين الأحياء التي مثلت مركز الصراع مع إدارة أوباما، بناء حي جديد قرب حي بيت صفافا الفلسطيني، والذي كانت تعده الإدارة الأميركية آنذاك بأنه سيكون حساسًا بشكل خاص لأنه سيغلق منافذ حي بيت صفافا بالكامل من جميع الجهات.

وقال الباحث في منظمة "عير عميم" المناهضة للاستيطان أفيف تاتارسكي، إن حكومة نتنياهو تستغل فترة نهاية حكم ترمب لانتزاع البلاد ومنع تسوية سياسية مستقبلية بأي ثمن.

وبين تاتارسكي أن حكومة نتنياهو مستفيدة بسخرية من التغيير المتوقع للحكومة في الولايات المتحدة، وتأمل أن يؤدي ذلك إلى حل محتمل للصراع مع الفلسطينيين.