واصل الأسير حسن العويوي (35 عاماً) من محافظة الخليل، إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم (62)، رفضاً لاعتقاله الإداري.

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن الأسير العويوي يواجه ظروفاً صحية خطيرة، يقابلها تعنت ورفض من قبل سلطات الاحتلال للاستجابة إلى مطالبه المتمثلة بإنهاء اعتقاله الإداري.

وأوضح نادي الأسير أن إدارة معتقلات الاحتلال فرضت عليه منذ إعلانه للإضراب في الثاني من نيسان/ أبريل 2019، سلسلة من الإجراءات التنكيلية بحقه.

وذكر العقوبات التي تمثلت في عزله داخل الزنازين، وحرمانه من زيارة العائلة، والمماطلة بالسماح للمحامين بزيارته، عدا عن إجراءات السّجانين الانتقامية المتواصلة على مدار الساعة.

وتتعمد إدارة المعتقلات نقله عدة مرات منذ إضرابه سواء من معتقل إلى آخر أو إلى المستشفيات المدنية التابعة للاحتلال في محاولة للضغط عليه وإنهاكه والنيل من إرادته.

ولفت نادي الأسير إلى أن الأسير العويوي معتقل منذ 15 كانون الثاني/ يناير 2019، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال وهم بهاء الدين، ونور الدين، وعز الدين، أكبرهم يبلغ من العمر (13) عاماً وأصغرهم خمس سنوات.

وقضى الأسير العويوي ما مجموعه ثلاث سنوات بين أحكام واعتقال إداري.

وحمل نادي الأسير سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير العويوي، مطالباً بضرورة تدخل المؤسسات الحقوقية الدولية لوقف معاناته، وإنقاذ حياته قبل فوات الأوان.