قالت وزارة الخارجية الروسية، إن خطط إسرائيل لبناء وحدات استيطانية جديدة بالقدس تتناقض مع القانون الدولي، معتبرة ذلك عقبة أمام تحقيق السلام.

وأكدت "الخارجية الروسية" أن هذا القرار يتناقض مع الأسس القانونية الدولية للتسوية في الشرق الأوسط. 

والخميس الماضي، صادقت سلطات الاحتلال على بناء 108 وحدات استيطانية جديدة في حي رامات شلومو بالقدس.

وبيّنت "الخارجية الروسية"  أن هذا البناء سيؤدي إلى فصل شرق القدس عن بيت لحم، وهذا مخالف لترابط أراضي الدولة الفلسطينية وفق القرارت الدولية.

وأكدت على موقف روسيا المبدئي بشأن عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وأردفت  "مثل هذه الخطوات من إسرائيل تعتبر عقبة أمام التوصل إلى حل عادل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وأمام تحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط".

ودعت "للامتناع عن أي خطوات تقوض آفاق استئناف الحوار الفلسطيني الإسرائيلي المباشر حول القضايا الخاصة بالوضع النهائي".