رصد مركز "القدس للدراسات"، هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي لـ 10 منشآت فلسطينية وإخطار 8 بالهدم في الضفة الغربية والداخل المحتل 48 والقدس، خلال أيار الماضي.

وأفاد المركز في تقرير له اليوم الإثنين، أن مدينة الخليل والأغوار الشمالية، تحتل المرتبة الأولى في قائمة الاستهداف، حيث استحوذت على 60% تقريبًا من قرارات الهدم.

وقال إن إجراءات الاحتلال ضد المنشآت الفلسطينية تأتي ضمن سياستها التنكيلية بالفلسطينيين.

وأوضح مدير المركز، عماد أبو عواد، أن "الملاحظ في عملية الهدم والاستيطان أنّها تشهد بشكل شهري زيادة ملحوظة بنسبة شبه ثابتة".

ورأى عواد أن ذلك يشي بأنّ مخطط الاحتلال يهدف إلى جعل هذه السياسية بمثابة مخدّر لأي حراك فلسطيني.

ونوه مركز القدس، إلى أن الاحتلال صادق على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في مستوطنات الضفة الغربية بعد مصادرة وتجريف أراضٍ فلسطينية وشق طرق استيطانية.

ونوه إلى أنه وفق تقرير لمؤسسة "السلام الآن"، فأنّ عمليات البناء ارتفعت في العام 2018 بنسبة 9% عن العام 2017.

وأردف: "كان معدل البناء خلال العشر أعوام الأخيرة، ما قبل 2018، بمعدل 1800 وحدة استيطانية، وفز فوق 2000 في العام الماضي، ومرجح للارتفاع أكثر عام 2019".

ولفت النظر إلى أن أهم عوامل ارتفاع العمليات الاستيطانية صفقة القرن، ووجود أحزاب اليمين المتدين الصهيوني، كبيضة قبان في الحكومة الإسرائيلية.

ووثق مركز القدس، 10 عمليات ومشاريع استيطانية، 4 منها في نابلس و2 في القدس ومثلهما في قطاع غزة، بالإضافة لمشاريع أخرى في رام الله وبيت لحم والخليل.