خضع الأسير الفتى محمد منير مقبل (16 عامًا) من مخيم العروب، لعملية جراحية في مستشفى "هداسا" الإسرائيلي يوم أمس، خلالها تم زرع بلاتين في فكه الأيسر السلفي.
وأصيب فك الأسير بكسر، جرّاء اعتداء جنود الاحتلال عليه في تاريخ الـ 29 من تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، أثناء ذهابه إلى مدرسته في مخيم العروب جنوبي بيت لحم.
وأوضح والد الفتى مقبل، أن محكمة الاحتلال مددت اعتقال نجله حتى يوم الأحد المقبل، وما يزال محتجزاً في مستشفى "هداسا"، ومقيد في السرير.
وأشار إلى أن نجله "يعاني أوجاعاً في جسده، جرّاء الضرب الذي تعرض له".
ولفت النظر إلى أن السجانين المتواجدين بشكلٍ دائم أمام غرفة الفتى مقبل في المستشفى يمنعوه من التواجد مع نجله.
وقال نادي الأسير إن ما تعرض له الفتى مقبل جريمة تُضاف إلى قائمة طويلة من جرائم الاحتلال، المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ومنهم الأطفال المستهدفين عبر جملة من السياسات الممنهجة.
ونوه في تصريح له، اليوم، إلى أن قوات الاحتلال صعّدت من اعتقال واستهداف الأطفال في مخيم العروب منذ مطلع العام الجاري.