طرد زعيم حزب أزرق - أبيض بيني غانتس، اليوم الاثنين، وزير الاتصالات يوعاز هاندل من الحكومة الإسرائيلية.
فيما سيتم عزل تسفي هاوزر من منصبه كرئيس للجنة الخارجية والأمن في الكنيست.
ووفقاً لموقع يديعوت أحرونوت، فإن غانتس وقع قرارًا بذلك، ويرجع السبب لانشقاقهما والانضمام إلى الحزب الذي يعمل على تأسيسه جدعون ساعر المنشق عن الليكود مؤخرًا.
وأعلن حزب أزرق- أبيض، أن غانتس سيكون وزيرًا للاتصالات بدلًا من هاندل، إلى جانب توليه وزارة الجيش.
وجاء ذلك بعد ساعات قليلة من تهديد هاندل وهاوزر بأنهما سيستقيلان في حال لم تم التوصل إلى حل وسط بين حزب أزرق - أبيض والليكود بشأن منع حل الكنيست والتوجه لانتخابات جديدة.
وقالا في بيان صحفي، أنهما لن يؤيدا المزيد من التنازلات، ولن يدعما أي تنازلات.
وأكدا أنهما يؤيدان حل الكنيست والتوجه لانتخابات مبكرة لاستبدال بنيامين نتنياهو.
وأعلنا هاندل وهاوزر منذ أيام انضمامها لحزب جدعون ساعر المنشق عن الليكود.
وهاندل وهاوزر هما من كتلة "ديريخ إيرتيس" التي خاضت الانتخابات الأخيرة ضمن قائمة حزب أزرق - أبيض.
ومع هذه التراكمات السياسية الحزبية، فإن الفجوة بين كتلة اليمين وكتلة الوسط واليسار تتزايد، مع مزيد من التحالفات الجديدة وتشكيل أحزاب أخرى، ومحاولة تحالفات سابقة تشديد القبضة التي تسمح بإبقاء قوتها قائمة مثل الليكود وأحزاب الحريديم، استعدادًا للانتخابات المقبلة.
ونقل موقع صحيفة يسرائيل هيوم عن مصدر رفيع في أزرق أبيض أن هناك نوايا داخل الحزب لاستبدال رئيسه بيني غانتس في أعقاب تراجع قوة الحزب إلى 6 مقاعد بحسب معظم استطلاعات الرأي الأخيرة.
وأوضح المصدر أنه في ظل هذه الظروف وعدم ملاءمة غانتس لتولي رئاسة الحكومة يجب إعادة النظر في إمكانية تغييره.
وأضاف: "تثار أسئلة كثيرة حول مقدرة القيادة الحالية على أن تكون بديلا سلطويا لحكومة نتانياهو".
