تراجعت الإدارة الأمريكية عن عملية تسليم الدكتور عبد الحليم الأشقر، وتم إرجاعه إلى أمريكا .

وقال زوج أخت البروفيسور الأشقر، أحمد مهنا، قبل قليل لـ "سند": "تم بفضل الله ثم بدعاء المخلصين، تراجع الإدارة الأمريكية عن عملية خطفه، وتم إرجاعه قبل ساعات إلى أمريكا وهو الآن في  سجن فرجينيا للهجرة".

وأكدت زوجة العالم الفلسطيني الأشقر أن الولايات المتحدة الأمريكية أصدرت قراراً قضائياً بإرجاع زوجها إلى السجون الأمريكية.

وأوضحت أسماء مهنا لـ "سند" أن الحكومة الإسرائيلية اضطرت لإرجاع زوجها للولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة أن يمكث في سجن أمريكي في ولاية فرجينيا.

وأكدت أن المحامي الموكل بالدفاع عن زوجها مجح في إصدار القرار القضائي.

وتطابقت أحاديث العائلة مع ما قاله الصحفي الإسرائيلي غال بيرغر- من فضائية كان الإسرائيلية، حول قضية عبد الحليم الأشقر. 

حيث ‏قال: "الفلسطيني عبد الحليم الأشقر وصل خلال الأيام الأخيرة بطائرة إلى مطار بن غوريون، ولكنه بقى في الطائرة ولم يخرج منها أبدًا".

وأردف: "خلال ساعات أقلعت الطائرة لجهة غير معلومة ومن غير الواضح لماذا تم إحضاره أصلاً للمطار".