قتلت شرطة مدينة منيابوليس الأمريكية بالرصاص رجلا في تبادل لإطلاق النار خلال تفتيش مروري في الجانب الجنوبي من المدينة، وهو أول من يلقى حتفه برصاص الشرطة منذ وفاة جورج فلويد.
وكلفت السلطات مكتب التحقيقات الجنائية بالتحقيق في الواقعة، ولم تتضح حتى الآن تفاصيل بشأن هوية القتيل أو خلفيته أو عرقيته.
وأوضح قائد شرطة منيابوليس مداريا أرادوندو، أن الضباط كانوا يجرون تفتيشا مروريا للبحث عن مشتبه به.
وبين أن الشهادات المبدئية للشهود تشير إلى أن الهدف المقصود أطلق النار أولا على ضباط الشرطة الذين ردوا بإطلاق النار عليه.
وأشار إلى أن الكاميرات الملصقة على ملابس رجال الشرطة كانت تعمل خلال الواقعة، وسيتم نشر تسجيل مصور اليوم الخميس.
وتجمع محتجون أمام محطة وقود بالقرب من موقع إطلاق النار وحثتهم السلطات على الابتعاد عن أي سلوك إجرامي مدمر.
وشهدت منيابوليس احتجاجات واسعة النطاق على عنف الشرطة والنزعة العنصرية امتدت تدريجيا إلى أنحاء أخرى من الولايات المتحدة والعالم في أعقاب وفاة جورج فلويد بـ 25 مايو بعد أن جثم رجل شرطة بركبته على رقبته لنحو تسع دقائق.