كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، النقاب عن وقوع أضخم عملية سرقة ذخيرة من مواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب فلسطين المحتلة، وتعاطي جنود من "لواء جولاني" للمخدرات داخل معسكر قرب قطاع غزة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، صباح اليوم الأحد، أن "اللصوص تلقوا المساعدة من داخل الموقع، ونجحوا في سرقة 93 ألف رصاصة، من موقع تساليم العسكري".

وقالت الصحيفة، إن الحديث يدور عن أضخم عمليات السرقة في مواقع الجيش، والتي وقعت الأسبوع الماضي، في موقع التدريبات "تساليم" جنوبي فلسطين المحتلة.

وأضافت: "اللصوص تعرفوا على مواعيد الحراسة بالموقع، لكنهم نجحوا في الوصول إلى مخزن الذخيرة من خلال حصولهم على مساعدة بعض الجنود من داخل الموقع".

ولفتت يديعوت النظر إلى أنه تم اعتقال عددًا من المشتبه بالسرقة، وفتحت الشرطة العسكرية تحقيقًا مع بعض الجنود العاملين بالموقع.

وفي سياق آخر، أحرق قائد كتيبة في لواء جولاني، مقتنيات جنود الكتيبة رقم 13 بالأمس، داخل موقع "كيسوفيم" العسكري، المحاذي لقطاع غزة.

وذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية، صباح اليوم، أن المقدم أفي مرتيسانو، قام بحرق كافة الشعارات والرموز التابعة للكتيبة، بعدما عثر بين أغراض الجنود على مخدرات.

وقالت القناة، إن المقدم قرر تصوير الحريق ونشر الصور، حتى يوصل الرسالة لكافة الجنود والضباط، الأمر الذي تسبب بعاصفة داخل الجيش.

ونقلت القناة 12، عن الناطق باسم الجيش قوله، إن "الجيش يعمل على القضاء على الظواهر السلبية بين الجنود وفي المواقع".