نظمت اللجنة الوطنية لدعم الأسرى بمحافظة نابلس، اليوم الأحد، وقفة للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال وتنديدًا بحرمانهم من اللقاح المضاد لفايروس "كورونا".
وردد المشاركون بالوقفة التي جرت في ميدان الشهداء وسط المدينة، هتافات منددة بقرار الاحتلال عدم إعطاء اللقاح للأسرى، وتطالب بتوفير الرعاية الصحية للأسرى.
ووصف منسق اللجنة الوطنية مظفر ذوقان قرار وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي بحرمان الأسرى من تلقي اللقاح، بالقرار الفاشي.
وأكد "ذوقان" أنه بمثابة قتل مع سبق الإصرار بحق الأسرى.
وأشار إلى أن هناك 31 أسيرا أصيبوا بفيروس كورونا في سجن النقب، وهم معرضون للخطر.
وقال: "منذ آذار الماضي حذرنا عبر رسائل عديدة للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية من الخطر المحدق بالأسرى".
وأضاف: "طلبنا منهم الضغط على حكومة الاحتلال لتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم، لكن الاحتلال يدير ظهره لحقوق الأسرى".
وبين أن هناك 700 أسير مريض يعانون الإهمال الطبي، بينهم 13 أسيرا يقيمون بشكل دائم في عيادة سجن الرملة.
وتساءل كيف سيواجه هؤلاء الأسرى هذا الفيروس وهم لا يتلقون الرعاية اللازمة؟
ولفت إلى أن حكومة الاحتلال أفرجت عن سجناء جنائيين بسبب جائحة كورونا، لكنها لم تفرج عن الأسرى، وهو ما يعبر عن العنصرية الإسرائيلية.
وطالب بإرسال رسائل لمجلس الأمن الدولي ووضع كل الملفات على طاولة محكمة الجنايات الدولية لمقاضاة الاحتلال على كل جرائمه.