الساعة 00:00 م
الثلاثاء 23 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

أسعار النفط تقفز لأعلى مستوياتها قبل أزمة كورونا

حجم الخط
2018-05-21T133223Z_2_LYNXNPEE4K0F0_RTROPTP_4_OIL-MN3.jpg
واشنطن-وكالة سند للأنباء

قفزت أسعار خامي برنت وغرب تكساس الوسيط الأمريكي، اليوم الإثنين، أكثر من دولار للبرميل لأعلى مستوى منذ الربع الأول من 2020.

يأتي ذلك بفعل ضعف العملة الأمريكية الدولار وتوقعات بتثبيت تحالف دول أوبك+ الذي يضم دول منظمة أوبك وحلفاءها من كبار المنتجين المستقلين بقيادة روسيا، لحصص الإنتاج خلال شهر فبراير/شباط المقبل.

وبحلول الساعة 06:40 بتوقيت جرينتش كان خام برنت عند مستوى 52.88 دولارا للبرميل، فيما سجل خام غرب تكساس الأمريكي الوسيط عند مستوى 49.40 دولارا للبرميل.

وتبدأ ظهر اليوم الإثنين، القمة الافتراضية الأولى في 2021 لدول تحالف أوبك+ لمناقشة مستويات الإنتاج خلال شهر فبراير/شباط المقبل، وسط توقعات بتثبيت الإنتاج.

وتتوقع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الكثير من مخاطر النزولية لأسواق النفط في النصف الأول من 2021، وفقا لما قاله الأمين العام للمنظمة محمد باركيندو، أمس الأحد.

وأضاف باركيندو "وسط بوادر تبعث على التفاؤل، فإن التوقعات للنصف الأول من عام 2021 متفاوتة للغاية ولا يزال هناك الكثير من المخاطر النزولية التي يجب التعامل معها".

في ديسمبر/كانون الأول الماضي قررت أوبك+ زيادة الإنتاج نصف مليون برميل يوميا من يناير/كانون الثاني الجاري.

ويأتي ذلك في إطار زيادة تدريجية تصل إلى مليوني برميل هذا العام لكن بعض أعضائها شككوا في الحاجة لزيادة أخرى بسبب اتساع رقعة تفشي فيروس كورونا.

وقالت الشريك المؤسس لشركة إنرجي أسبكتس للاستشارات أمريتا سين "بالنظر إلى ضعف العوامل الأساسية، فسيكون من الحكمة أن تبقي أوبك+ الإنتاج ثابتا. ويفضل بعض أكبر المنتجين إبقاء الإنتاج دون تغيير".

وقال باركيندو "لا تزال القيود على النشاط الاجتماعي والاقتصادي سارية في عدد من البلدان، وهناك قلق بعد ظهور سلالة جديدة شديدة الخطورة من الفيروس".

وأضاف أن الاقتصاد العالمي ربما يتعافى بقوة في النصف الثاني من 2021 لكن قطاعات مثل السفر والسياحة والترفيه والضيافة قد تستغرق سنوات للوصول إلى مستويات ما قبل الفيروس.

اضطرت أوبك+ إلى خفض الإنتاج بمقدار قياسي في 2020 في ظل إجراءات العزل العام عالميا التي قلصت الطلب على الوقود.

وخفضت أوبك+ الإنتاج للمرة الأولى بواقع 9.7 مليون برميل يوميا ثم قلصت التخفيضات إلى 7.7 مليون وأخيرا إلى 7.2 مليون بداية من يناير/كانون الثاني الجاري.

وجاءت أحدث توقعات أوبك في ديسمبر/كانون الأول الماضي أقل من التوقعات السابقة بزيادة 6.25 مليون برميل في اليوم بسبب استمرار آثار جائحة فيروس كورونا.