الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

375 قرار إبعاد عن القدس والأقصى بـ2020

حجم الخط
XmP5f.jpeg
القدس - وكالة سند للأنباء

قال مركز معلومات وادي حلوة إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت 375 قرار إبعاد عن القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك خلال العام 2020.

وأوضح المركز في تقرير أصدره يرصد انتهاكات الاحتلال بالمدينة خلال العام المنصرم، أن من بين قرارات الإبعاد 315 عن المسجد الأقصى، 15 عن مدينة القدس، 33 عن البلدة القديمة.

وأيضًا 4 عن الضفة الغربية، 8 منع سفر، ومن بينهم 15 قاصرًا، و66 أنثى.

وبين أن كانون الثاني وحزيران وأيلول شهدوا أعلى معدل لقرارات الإبعاد، ومن بين المبعدين رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري ونائب مدير أوقاف القدس الشيخ ناجح بكيرات.

 كما منع محافظ القدس من دخول الضفة الغربية وفرضت عليه الإقامة الجبرية داخل بلدة سلوان.

ورصد المركز 1979 حالة اعتقال، من بينها: "8 أطفال – أقل من جيل المسؤولية/أقل من 12 عامًا"، و364 فتى، 100 من الإناث بينهن 3 قاصرات.

وذكر أن بلدة العيسوية سجلت أعلى رقم للاعتقالات بـ 645 حالة، تلتها منطقة المسجد الأقصى وأبوابه والطرقات المؤدية إليه بـ 365 حالة، ثم بلدة سلوان بـ 298 حالة.

وسجلت القدس القديمة بـ 289 حالة، وقرية الطور بـ 142 حالة، إضافة إلى اعتقالات في كافة البلدات وأحياء مدينة القدس.

وسجل التقرير هدم 193 منشأة في مدينة القدس، منها 107 منشأة هدمت بأيدي أصحابها "هدم قسري".

 ومن بين المنشآت 114 منزلًا، 4 بنايات سكنية، 30 منشأة تجارية، إضافة إلى غرف سكنية وبركسات للمواشي ومزارع وأساسات بناء وتجريف أراض.

وأفاد بأن قرية جبل المكبر شهدت أعلى نسبة هدم في القدس تلتها بلدة سلوان والعيسوية وبيت حنينا، إضافة إلى عمليات هدم أخرى في بلدات وأحياء القدس.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال قتلت خلال العام الماضي ستة فلسطينيين بالقدس بذريعة "محاولات تنفيذ عمليات طعن أو إطلاق نار، أو حيازة سكين".

 ولا تزال تواصل احتجاز جثامين ثلاثة شهداء مقدسيين في الثلاجات وهم: مصباح أبو صبيح، فادي القنبر، وشهيد الحركة الأسيرة عزيز عويسات.

وخلال العام 2020، واصلت سلطات الاحتلال ملاحقة الأسرى المقدسيين المحررين وعائلاتهم، وعائلات أسرى قيد الاعتقال بقرارات وعقوبات مختلفة، كفرض الإبعاد أو مصادرة الأموال أو سحب حق الإقامة في القدس.

وبحسب التقرير، أصدرت سلطات الاحتلال قرارات إبعاد لعدد من المحررين وعائلاتهم، منها إبعاد المحرر عنان نجيب عن القدس مرتين متتاليتين لمدة 6 أشهر؛ بحجة "فعاليات تهدد أمن المنطقة".

إضافة لإبعاد زوجة المحرر أحمد أبو غزالة، والمحرر وحيد شبانة، بحجة "عدم قانونية وجودهما بالمدينة لأنهما يحملان هوية الضفة".

وأوضح أن عدة عائلات مقدسية انضمت خلال العام المنصرم إلى قائمة المهددين بالطرد من منازلهم، وسادت حالة القلق من مصير التشرد والطرد لصالح الجمعيات الاستيطانية.

وذكر التقرير أن سلطات الاحتلال قمعت ومنعت سلسلة من الفعاليات والنشاطات في مدينة القدس، بحجة "تنظيمها أو رعايتها من قبل السلطة الفلسطينية أو وصفها بغير القانونية".