دعا زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، إلى تطوير معدات بلاده العسكرية وتوسيع ترسانتها النووية واصفًا الولايات المتحدة الأمريكية بـ "العدو الأكبر"
وقال "كيم" : "ندعو لتطوير معدات البلاد العسكرية، وتوسيع ترسانتها النووية"، مؤكدا أنه "تم الانتهاء من بحث تخطيطي جديد لغواصة نووية، وهو على وشك دخول عملية المراجعة النهائية".
وأضاف في مؤتمر للحزب الحاكم، أنه يتعين على بلاده "مواصلة تطوير التكنولوجيا النووية، وإنتاج رؤوس حربية نووية خفيفة وصغيرة الحجم لاستخدامها وفقا للأهداف المحددة".
وذكر أن تخلى الولايات المتحدة عن سياستها العدائية سيلعب دورا محوريا في العلاقات بينها وبين كوريا الشمالية.
وبيّن "كيم" أن سياسة بلاده الخارجية يجب أن تركز على كبح الولايات المتحدة، التي اعتبرها العقبة الرئيسية أمام تنميتها.
وتأتي هذه التصريحات قبل أقل من أسبوعين على تولي جو بايدن منصبه رئيسا للولايات المتحدة، وفي وقت شهدت فيه العلاقات بين "كيم" والرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب اضطرابا.