أظهر تقرير أعده "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" لمعطيات عام 2020، تراجع في مستوى ثقة الجمهور الإسرائيلي في الجيش.
ووجد الاستطلاع، الذي تم إجراؤه على عينة واسعة من السكان، أن 81٪ "فقط" من الجمهور يعبرون عن ثقة كبيرة في الجيش، مقارنة بالسنوات السابقة، حيث كان مستوى الثقة 90٪.
وبحسب هذا التقرير، لا يزال الجيش الإسرائيلي هو المؤسسة الأكثر موثوقية مقارنة بالمحكمة العليا والكنيست والحكومة والشرطة.
ووفقاً للتقرير، أحد أسباب ذلك التراجع هو أن الجيش لم يقاتل منذ ما يقرب من 7 سنوات، حرب 2014 في قطاع غزة، والتي انتهت بعد 51 يومًا من القتال بنتائج غير واضحة "شعور بالمرارة"، كما أطلقوا علي ذلك حينها.